قال الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة، إن الأردن يشهد ظروفا ووضعا مائيا صعبا هذا العام، معتبرا أن موسم الصيف كان تحديا للوزارة للعبور فيه، وعليه تم اتخاذ اجراءات فاعلة وسريعة في معظم مناطق الأردن.

وأكد سلامة خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد، أن الصيف الحالي شهد حدة في الطلب على المياه، إثر الانفتاح التدريجي عقب الإغلاقات خلال جائحة كورونا، إضافة إلى عودة المغتربين، وارتفاع درجات الحرارة.

وأشار إلى أن وزارة المياه والري، نفذت مشاريع لتخفيف الفاقد المائي، خاصة في المناطق التي تشهد شحا في المياه، مؤكدا أن أعداد الشكاوى لهذا العام كانت أقل من معدلاتها مقارنة بعامي 2020و 2019، ولا معاناة بالمعنى الحقيقي في المناطق التي تشهد شحا في وصول المياه إليها.

وتابع سلامة أن الوزارة حققت نجاحات لتعزيز وصول المياه إلى المواطنين، من خلال التزويد بالصهاريج في بعض المناطق التي تشهد اختلالات فردية، إضافة إلى استئجار آبار خاصة لتحسين الواقع المائي.

وبين أدوار المياه تصل إلى المواطنين بشكل منتظم، رغم ضعف الموسم المطري هذا العام.

وحول الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي في تزويد الأردن بـ500 مليون متر مكعب من المياه، قال سلامة إن اللجان تنسق مع الطرف الآخر لتأمين حاجة المملكة من المياه، أما بما يتعلق مع دولة سوريا وسد الوحدة، أكد أنه لا جديد طرأ على الموضوع، وأن هناك اهتمام من قبل الدولة الأردنية في هذا الأمر.

وأشار سلامة إلى حاجة الأردن من المياه سنويا، إذ قدرها بـ مليار و300 مليون متر مكعب، وصل العجز المائي منها حوالي 400- 500 مليون متر مكعب، لافتا إلى أن العام الحالي اسثنائي وهناك استجابة من المواطنين.

وفيما يتعلق بالاعتداءات على خطوط المياه، أكد سلامة أن الاعتداءات تتم بشكل يومي، وأن غالبية ضبط الاعتداءات تتم من خلال بلاغات المواطنين، مشددا على أن حملة ضبط الاعتداءات على المياه مستمرة.