كرم وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس الخميس، عدداً من الطلبة المبدعين، ممن حققوا قصص نجاح وتميز في مدارسهم، مهنئاً معلميهم وذويهم وأقرانهم من الطلبة بهذه الإنجازات.

وأعرب الدكتور أبو قديس عن اعتزازه والأسرة التربوية بأبنائه من الطلبة المبدعين الذين يجسدون بإبداعاتهم واقع التميز الذي تشهده العديد من المدارس، مثمنًا جهود الإدارات المدرسية والمعلمين وأولياء الأمور التي ساهمت بتوفير البيئة الداعمة والمحفزة التي مكنت المكرمين من تحقيق هذه الإنجازات.

واستمع الدكتور أبو قديس من الطلبة إلى عرض عن إنجازاتهم وطموحاتهم المستقبلية، ومقترحاتهم لتطوير البيئة الحاضنة للتميز والإبداع في المدارس، مؤكدًا حرص وزارة التربية والتعليم على تجذير ثقافة التميز في العملية التعليمية، سواءً بين الطلبة أو الكوادر التعليمية والإدارية.

وأبدى وزير التربية والتعليم استعداد الوزارة لتقديم الدعم الممكن لتمكين المبدعين من تطوير أفكارهم لتصبح مشاريع ذات جدوى تعود بالفائدة لهم وللوطن، داعياً الطلبة للاستفادة من مبادرات سمو ولي العهد العديدة التي تحتضن الأفكار الإبداعية وترعى المبدعين من الشباب وتقدم الدعم المناسب لتحقيق طموحاتهم، إضافة إلى عرض هذه الإنجازات على صندوق البحث العلمي الذي يعنى بتقديم الدعم لمثل هذه الأفكار.

وشمل التكريم الطلبة؛ أسامة الطرايرة من مدرسة الأمير حسن الثانوية للبنين التابعة لتربية الكرك؛ مخترع جهاز الكلية، وابراهيم أبو حسين من أكاديمية المستوى العالمي التابعة لمديرية التعليم الخاص “أصغر مصمم جرافيكي في العالم والحاصل على ثلاثين شهادة متخصصة”، والطالبتين حمدة العونة من مدرسة نسيبة بنت كعب المازنية وسعيدة بالإسلام من مدرسة زنوبيا الثانوية التابعتين لتربية الأغوار الجنوبية؛ مؤلفتي كتاب “هز نخاع العالم”.

وسلم الدكتور أبو قديس الدروع التذكارية للطلبة المكرمين، بحضور أولياء أمورهم متمنياً لهم المزيد من التفوق والإبداع والتميز.

(بترا)