قال الفلكي الأردني عماد مجاهد إنه لا علاقة بين زخات الشهب واندلاع الحرائق في الغابات في تركيا واليونان والمناطق الأخرى في العالم.
وأوضح مجاهد في تصريح صحفي أن الشهب عبارة عن ذرات غبار مجهرية وصغيرة الحجم مصدرها المذنبات التي تسبح في الفضاء بين الكواكب السيارة وعندما تقترب من الأرض تدخل الغلاف الغازي للأرض بسرعة عالية جدا تصل إلى 80 كيلومتر في الثانية الواحدة ونتيجة لهذه السرعة تحتك بقوة بجزيئات الغلاف الغازي فتتأين الغازات المحيطة بها وتظهر على صورة أسهم نارية لامعه تشبه الألعاب النارية وقد تكون هذه الشهب كبيرة نسبيا فتظهر اكثر لمعانا وقد تترك خلفها سحابة من الغاز وقد يسمع لها صوت في بعض الأحيان.
وأوضح مجاهد أن ذرات الغبار تبدأ بالاحتراق على ارتفاع 120 كيلومتر وتتحول ألى رماد على ارتفاع 60 كيلومتر أي أن الشهب لا تصل سطح الأرض لذلك فلا علاقة بين ظهور شهب البرشاويات في الفترة الحالية وبين حرائق الغابات وارتفاع الحرارة الملموس في بعض مناطق العالم.
وأشار إلى أن زخة شهب البرشاويات الجميلة قد بدأت بالظهور منذ أيام وستكون الذروة أيام 11 و 12 و 13 الشهر الحالي.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت منشورات تدعي أن شهب البرشاويات هي سبب الحرائق المشتعله في تركيا وبعض مناطق العالم وكذلك ارتفاع الحرارة الكبير في بعض مناطق الكرة الأرضية وهو ما نفاه مجاهد جملة وتفصيلا.