تنفذ مديرية زراعة محافظة عجلون بالتعاون مع الجهات المعنية حملات ميدانية وتوعوية مكثفة من اجل الحفاظ على الغابات والبيئة من الاعتداءات.

وأكد عدد من المهتمين بالشأن البيئي والسياحي ضرورة عدم التهاون وتعزيز جهود الحفاظ على الثروة الحرجية ومواقع التنزه، خاصة في ظل الحركة السياحية النشطة التي تشهدها المحافظة.

ودعا نائب رئيس جمعية البيئة الأردنية المحامي يزن فريحات الى تكثيف الحملات التوعوية وزيادة اعداد الطوافين وعمال الحماية والتوسع بإنشاء الأبراج والطرق في الغابات لحمايتها من التعديات والحرائق وأثرها السلبي على الغابات والبيئة والتنوع الحيوي والاشجار المعمرة والغطاء النباتي.

وأشار إلى أن الجمعية اطلقت حملات زراعة اشجار ونظافة في العديد من المواقع التي تشهد تجمعا للنفايات من اجل ابراز الوجه الحضاري امام مرتادي المواقع السياحية محليا وخارجيا.

ودعت عضو جمعية الكوكب الاخضر لحماية البيئة ابتسام عزبي إلى أهمية تعزيز دور البلديات والجمعيات البيئية ومؤسسات المجتمع المدني وأندية حماية البيئة المدرسية والمراكز الشبابية بتنفيذ الانشطة والبرامج التوعوية والايام التطوعية للحفاظ على البيئة والثروة الحرجية من أي اعتداءات كالتقطيع او اشعال الحرائق ورمي النفايات عشوائيا.

بدوره، قال مدير زراعة عجلون المهندس حسين الخالدي ان المديرية عملت على تخصيص دوريات متنقلة وخاصة أيام العطل وفي المناطق التي يتواجد فيها اعداد كبيرة من الزوار والسياح من للتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة هذه المواقع وعدم ترك النفايات او النيران مشتعلة تلافيا لحدوث الحرائق.

وبين انه تم زراعة 12 الف شجره في منطقة راجب ضمن مشروع التحريج الوطني، مشيرا إلى وجود 7 ابراج لمراقبة الغابات و50 طوافا و8 دوريات تعمل على مدار الساعة تساندها آليات من اطفائيات وصهاريج مياه وآليات أخرى تعمل لخدمة الحراج.

وبين انه تم تحرير 32 ضبطا منذ بداية العام الحالي ما يؤكد أن هناك تراجعا واضحا بالاعتداءات على الثروة الحرجية جراء أعمال المتابعة والتفتيش الميداني بالتعاون مع الشركاء الأجهزة الأمنية والإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة، مشيراً انه يتم حاليا تشغيل عمال ضمن برنامج التشغيل الموسمي الذي اطلقته الوزارة للعمل على ازالة الاعشاب الجافة والانقاض والتقليم.