شارك مهندسون ووجهاء قرية دبين ومدينتي جرش وعجلون ومهتمين حفل انطلاق مشروع توسعة كنيسة دبين المعمدانية .
وقالت الناشطة ايمان عويس ان الكنيسة لعبت دورا مهما في خمسينيات القرن الماضي حيث وفرت فرص للتعليم الابتدائي لسكان القرية والمنطقة ولكن مع مرور السنوات وهجرة غالبية السكان للمدن الكبيرة وخارج الوطن أصبح المكان مهملا.
وأعلمت عويس التي تدير كنيسة مركز عجلون المعمداني للمؤتمرات الحضور أن كنيسة جرش المعمدانية أخذت على عاتقها مشروع ترميم وتوسيع الكنيسة الواقعة على حوالي ثمانية دونمات بحيث تصبح مركزا للاجتماعات والخدمات الكنسية والنشاطات الشبابية.
وقدم المهندس بشر زريقات عرضا للمشروع الطموح والذي سيكلف حوالي 3,5 مليون دينار مبينا ان القائمين على هندسة المشروع اهتموا بإبقاء بناية الكنيسة القديمة وعدم المساس بأكبر عدد من الشجر في المكان وتم وضع خطط لمشروع من ثلاثة طوابق سيتم بنائه على ثلاث مراحل أولها الطابق الأرضي مساحته 640 مترا مربعا وتشمل المرافق الرئيسية وقاعة اجتماعات الكنيسة متوسطة الحجم.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى للمشروع بحوالي نصف مليون دينار.
وقام عدد من المهندسين والمقاولين بالتبرع بوقتهم وامكانياتهم لإنجاح المشروع.
وأفاد القس كمال منصور راعي كنيسة الحصن المعمدانية وعضو مجلس الطائفة المعمدانية أن الطائفة تدعم المشروع والذي حصل على ترخيص وموافقات رسمية من كافة الجهات ذات الصلة معربا عن صعوبة التمويل لكافة مراحل المشروع ولكن الطائفة ستقوم بما تستطيع لدعم إنجاح المشروع.
يذكر أن المهندس دياب عويس المقيم في مدينة دالاس الأمريكية شكل مؤسسة غير ربحية في الولايات المتحدة تم تسجيلها لغايات الحصول على مساعدات يسمح بخصمها من أرباح الأفرادا او الشركات كما وتم انشاء موقع إلكتروني للمشروع ladderstohoppe.com
وقد شارك الجمهور المدعو في مناقشة مشروع البناء حيث تم اقتراح بعض التغييرات لتقليل من الكلفة وإضافة لوحات شمسية لتوفير من فاتورة الكهرباء ودراسة إمكانية إنشاء مرافق رياضية ومسبح لكي يتم جذب الفئات الشابة للكنيسة ومرافقها.
وتناول الحضور وجبة غداء وتم توزيع هدايا تذكارية بمناسبة انطلاق المرحلة الأولى من المشروع.
من ناحية أخرى لوحظ أن قرية دبين تشمل حالياً ورشة عمل بسبب إنشاء كلية لاهوت تابعة لمطرانية الروم الأرثوذكس والتي ستكون أول كلية لاهوت لطائفة الروم الأرثوذكس في الأردن.