أعلن صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، اليوم الأحد، عن انطلاق الدورة الخامسة من مشروع محاربة الفكر المتطرف الهادف إلى تعزيز أسس المواطنة وتفعيل المشاركة الشبابية بالحياة العامة.

ووفقا لبيان عن الصندوق، يهدف المشروع أيضا إلى تزويد الشباب بالمهارات والمعارف اللازمة لتشكيل نواة شبابية تستهدف التطرف كمنظومة فكرية، وإيجاد بيئة ثقافية وفكرية تمكنهم من التفكير السليم وتبني الحقائق والمعلومات الموثقة، وبناء قدراتهم على فحص المعلومات والمواد المقدمة لهم والتأثير في الآخرين.

ويتطرق المشروع إلى مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي ليدرك الشباب خطورة خطاب الكراهية وانعكاساته السلبية على المجتمعات، بالإضافة إلى بث خطاب التسامح واحترام الآخر.

ويتضمن المشروع ورشات تدريبية وجلسات حوارية تركز على المخزون الفكري والمعرفي، وتطبيقات عملية من خلال تنفيذ أعمال تطوعية ومبادرات شبابية لمواجهة الفكر المتطرف.

يشار إلى أن المشروع الذي انطلق عام 2017، وفر حتى الآن 1574 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، فضلا عن إعداد دليل تدريبي متكامل وتدريب ميسرين عليه.