أكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز، الأحد، تخصيص 11 مليون دينار لتشغيل الشباب في مشاريع تأهيل وترميم المواقع الأثرية، مشيرا إلى “الطلب من دائرة الآثار العامة وضع آلية وخطة عمل ضمن مدة زمنية لعمل الصيانة المناسبة للمواقع الأثرية في مختلف مناطق المملكة”.
الفايز أوضح أنه “مع بدء المشروع بالعمل توالت الملاحظات حول سوء إدارة الملف المالي من ناحية التوزيع، ما أدى إلى إيقاف المشروع بهدف تصويب الوضع”، لافتًا إلى أنه “تم الانتهاء تقريبًا من وضع خطة لاستكمال المشروع، وبعدد عمال لن يتجاوز 3500 عامل”.
جاء ذلك خلال لقاء الفايز مع اللجنة المالية النيابية، خلال اجتماع لها برئاسة النائب نمر السليحات، حول مشروع قانون ملحق بقانون الموازنة العامة للسنة المالية 2021، بحضور وزير الزراعة خالد الحنيفات، وأمين عام وزارة التنمية الاجتماعية برق الضمور، ومدراء عامين الإقراض الزراعي محمد الدوجان، والمؤسسة الاستهلاكية المدنية سلمان القضاة، والآثار العامة هشام العبادي، والموازنة العامة مجدي الشريقي.
وقال السليحات إن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات الذي عقدتها اللجنة للوقوف على آلية صرف المخصصات المالية، التي أطلقتها الحكومة لمواجهة التداعيات التي أفضت إليها حالة الإغلاقات لعدد من القطاعات الاقتصادية وما نتج عنها من تفشي لظاهرتي الفقر والبطالة.
الحنيفات من جهته، قال إن مشاريع وزارة الزراعة تأتي ضمن إجراءات الحكومة للتخفيف من البطالة، حيث تم صرف مبلغ 35 مليون دينار من مؤسسة الإقراض الزراعي بدون فائدة لدعم المشاريع الزراعية وكذلك الأعلاف.
وأضاف أن من المشاريع كذلك مشروع تنمية المرأة الريفية بمبلغ 10 ملايين دينار، وذلك لتجنيبها الصناديق الإقراضية ذات الفوائد العالية، كما تم دعم الشباب بمبلغ 5 ملايين دينار ودون فائدة كذلك.
وحول مشروع التشجير، أوضح الحنيفات أن المشروع قسم إلى قسمين أولهما تنظيف الغابات من النفايات والأعشاب، ما ساهم في تجنب وقوع الحرائق رغم انتشارها في بلدان عديدة، أما القسم الآخر فإنه سيتم البدء به بداية شهر أيلول/سبتمبر المقبل، من خلال تدريب 5 آلاف عامل في مناطق الأغوار لإحلالهم مكان العمالة الوافدة.
وفيما يتعلق ببرنامج “تكافل 3″، بين الضمور أن هذا البرنامج خصص له 50 مليون دينار، هدفه مساعدة الأسر المتضررة جراء جائحة كورونا، ويستهدف قرابة 100 ألف أسرة جديدة، وهو مستقل عن برامج صندوق المعونة الوطنية الأخرى.
القضاة من ناحيته، قال إن فلسفة المؤسسة الاستهلاكية المدنية تقوم على حماية المواطنين من ارتفاع الأسعار، وذلك من خلال توفير السلع بجودة وسعر منافس، مشيرًا إلى أنه تم تخفيف أسعار السلع الأساسية بنسب تتراوح بين 10% و25%، فضلًا عما تُقدمه المؤسسة من عروض ترويجية كل نهاية شهر لمساعدة المواطنين.