قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات إن قطاع تربية الاسماك اصبح يشكل قيمة مضافة للقطاع الزراعي في خلق فرص العمل المباشرة وغير المباشرة اضافة الى الاثر الاقتصادي وخاصة على الشباب والاسر الريفية في مناطق الانتاج.
وبين الحنيفات الذي ظهر في صور خلال اطعامه للأسماك، أن اعتماد أنظمة التربية المكثفة للأسماك واستخدام التقنيات الحديثة تساعد على زيادة الإنتاجية للأسماك من خلال استخدام تنكات أو أحواض يسهل التحكم بها عوضا عن استخدام البرك الزراعية التي تستخدم كميات مياه كبيرة ومساحات شاسعة وهذا يضاعف الإنتاج من خلال التربية في هذه الأحواض من خلال زيادة كفاءة استخدام المياه وضمان جودتها والتحكم بكمياتها من خلال استخدام أجهزة الفلترة وتدوير المياه.
وأشار إلى أن الوزارة تتابع التحديات التي تواجه مربي الاسماك خاصة في الاغوار ووادي الاردن وستعمل على التنسيق مع الجهات الرسمية وبشكل تشاركي لمعالجتها بشكل يضمن توسع وتنمية القطاع.
ومن جانبه اكد رئيس جمعية مربي الاسماك والاحياء البحرية المهندس محمد شاهين أن وزارة الزراعة على تواصل تام وداعم لهذا القطاع البكر الذي يشهد اهتماما كبيرا من المستثمرين المحليين والدوليين ولكون الاستهلاك المحلي السنوي يصل الى ٤٠ الف طن اغلبه من المستورد في حين ما ينتج محليا يصل الى ٢٥٠٠ طن مما يؤكد أن الاستثمار في هذا القطاع له آفاق واعدة نظرا إلى ازدياد مجالات المكننة والتقنيات الحديثة ويجعل القطاع متاح للاستثمار وخاصة للشباب.
واضاف شاهين ان الجمعية في صدد توقيع اتفاقية مع وزارة الزراعة لتدريب وتأهيل الشباب والمهندسين الزراعيين على الاستزراع السمكي.
واشار الى بعض التشوهات في التعليمات الخاصة بالمياه والتي تحتاج متابعة وزارة الزراعة ووزارة المياه لحماية هذا القطاع وتنظيمه.