بدأت هيئة الاستثمار بتضمين أدوات الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل في عمل الهيئة؛ بهدف تحقيق ميزة تفضيلية لاستغلال التكنولوجيا للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
وكانت هيئة الاستثمار قد أنهت تأهيل وتدريب عدد من موظفيها للعمل، في مجال الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل، حيث تم منحهم شهادات دولية متخصصة في هذين المجالين.
وقال رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقة في بيان، الأربعاء، إن الهيئة ولمواكبة التطورات الحاصلة في العالم في مجال جذب وتمكين الاستثمارات القائمة وخلق بيئة استثمارية منافسة، عملت على وضع خطط استباقية واستراتيجية تحوُّل واضحة ورسم خريطة طريق لتضمين أدوات الذكاء الاصطناعي، وأدوات إدارة المستقبل.
وبين أن عملية التحول إلى تنفيذ مشروع الذكاء الاصطناعي سيهدف إلى تسجيل وترخيص الأنشطة الاقتصادية المشمولة بقانون هيئة الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودعم ترويج الصادرات وتقليل نفقات البناء والخدمات العامة، وإعداد دراسات جدوى وعرض الفرص الاستثمارية من خلال اتجاهات ومبادرات تكنولوجية، تعتمد على البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والواقع الافتراضي، وتقنية بلوك تشين، وإنترنت الأشياء.
هيئة الاستثمار تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الجهات الحكومية في المملكة تعمل على تقييم النضج المؤسسي للذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل، بهدف تحقيق ميزة تفضيلية لاستغلال التكنولوجيا في الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية المتمثلة بزيادة فعالية البيئة الاستثمارية، وزيادة فعالية الاستثمارات، وتعزيز الملاءة والاستدامة المالية، وتعزيز القدرة المؤسسية نحو التميز.
بترا