أكد مجلس محافظة الطفيلة، أهمية استثمار الموارد الطبيعية التي تكتنزها مناطق واسعة من المحافظة، وخصوصا النحاس والمنغنيز، للحد من البطالة التي بلغت نسبا مرتفعة على مستوى المملكة.
وقال المجلس في بيان، الأربعاء، إن محافظة الطفيلة تعتبر من المحافظات الغنية بالموارد الطبيعية كالفوسفات والبوزلان والجبص وصناعة الاسمنت والمنغنيز والنحاس، مضيفا ان المجلس قام بعقد لقاءات عديدة للاستثمار في المحافظة مع الحكومة واصحاب الاختصاص وهيئة الاستثمار بغية تشغيل المتعطلين والإسهام بحل مشكلة البطالة في المملكة.
وتابع البيان ان التنقيب عن النحاس والمنغنيز في ضانا فتح بابا للأمل في ايجاد استثمارات في قطاع التعدين الذي من شأنه تحريك العجلة الاقتصادية وتحقيق النمو وزيادة فرص التشغيل في المنطقة وفي محافظة بلغت نسبة البطالة فيها 28 بالمئة.
وقال “ندعو الى تحقيق التوازن بين الاستثمار في هذا القطاع لأهميته وحاجة الوطن والمنطقة له مع ضرورة المحافظة على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء والمحافظة عليها”، مشيراً إلى ان ابناء الطفيلة يقفون مع اي استثمار يسهم بحل مشكلتهم، آملا ان ينعكس هذا الاستثمار على ابناء المجتمع من كل جوانبه.
ولفت الى الخطوة التي قامت بها الحكومة، اخيرا، وقرار مجلس الوزراء بإعادة تحديد حدود محمية ضانا لغاية الاستفادة من ثروات المنطقة، مشيرا الى ان ابناء الطفيلة يقفون بكل ما يملكون من ادوات للمحافظة على مواردهم وتشجيع اي استثمار وطني يعود بالمنفعة على المنطقة والوطن، فيما يعد الاستثمار بالمنغنيز والنحاس مطلبا لأبناء المحافظة باعتبارهما كنزين يجب استغلالها والاستثمار فيهما.