رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة الإحتفال الديني الذي أقامته مديرية الشؤون النسائية اليوم الإثنين بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
وقال الخلايلة إن ذكرى الهجرة بدأ بها تاريخنا الإسلامي، وعندما نتوقف عندها نعود إلى مرحلتين الاولى ضعف والثانية قوة هيّئة منه قيام أمة عظيمة.
وأضاف أن صحابة النبي علي السلام صنعوا الأمجاد للأمة ونحن اليوم أحوج ما نحتاج إليه أن نتعلم من الهجرة النبوية على صعيد الفرد والمجتمع والدولة الدروس والعبر، موضحا أننا نتحدث عن حضارة إسلامية عظيمة رافقها الأمل والقوة والعزيمة بالرغم من الضعف الذي مرت به في بداية دعوة الرسول الكريم عليه السلام، ولكن هذه حكمة الله تعالى.
وأشار الخلايلة إلى أن الحياة في طبيعتها لا تستقيم للإنسان ولكن المطلوب عدم الإستسلام بل علينا أن نبني الأمل والعزيمة في قلوب الناس، والعمل والإنتاج، داعيا الواعظات لبث الأمل وإستغلال الرسالة العظيمة التي يقمن بها.
وتحدث عن أثر الهجرة في المودة والرحمة، والألفة والإعتصام بين أبناء المجتمع والأمة، والمؤاخاة وهو ما أقامه الرسول عليه السلام بين الأنصار والمهاجرين.
بدورها قالت مديرة الشؤون النسائية الدكتوره لميس الهزيم إننا نعيش هذه المناسبة العظيمة ونحن نستذكر هجرة النبي عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة الى المدينة المنورة، لنتعلم منها العبر والدروس.
من جانبها قالت أستاذة الشريعة الإسلامية بالجامعة الأردنية الدكتوره ردينة الرفاعي إن الهجرة النبوية شكلت نقطة فاصلة بتاريخ الامة ولتحقيق عمارة الأرض التي أردها الله تعالى.
وأضافت الرفاعي أن أول ركائز الهجرة كانت بناء المسجد الذي شكل المجتمع، حيث أن من أهم أسباب النجاح الاخلاص في العمل لله تعالى ومن هنا كان عليه السلام مخلصا لرب العزة، إضافة إلى الثقة بالله تعالى والايمان بالقدر.
وفي نهاية الحفل الذي تخلله وصلات إنشادية قدمته فرقة الإنشاد التابعة لوزارة الأوقاف كرم الوزير الخلايلة عددا من خريجات المراكز الصيفية للإناث والتي أقامتها وزارة الأوقاف بمختلف مناطق المملكة.