وقع المركز الوطني للبحوث الزراعية والشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين، مذكرة تفاهم، الاثنين، لغايات “إجراء البحث العلمي على مادتي القمح والشعير وتجويدهما من الناحية الإنتاجية، وتطبيق تقنيات ما بعد الحصاد لضمان أعلى المواصفات الغذائية سعيا لتعزيز الأمن الغذائي”.
وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية نزار حداد، أن مذكرة التفاهم “تأتي تقديراً من البحوث الزراعية للجهد الوطني الذي تقوم به الشركة لتأمين المخزون الاستراتيجي من القمح والشعير المستورد، إضافة إلى دورها الهام في استيعاب وتخزين الحبوب البلدية”.
وأشار إلى أهمية “هذه الاتفاقية التي سيكون لها انعكاس إيجابي على مختبرات الطرفين من خلال تبادل الخبرات والاستخدام المشترك للأجهزة والمعدات، علاوة على تأهيل وتدريب كوادر الطرفين لتعزيز دورها في ترجمة الرؤية الملكية بتحقيق الأمن الغذائي بما يتلاءم مع الأهداف المؤسسية لكلا الجانبين”.
ومن جانبه، أعرب مدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين عماد الطراونة، عن “سعادته بتوقيع الاتفاقية مع بيت الخبرة البحثية المركز الوطني والذي يحتضن العديد من الكفاءات العلمية المتميزة في مختلف المجالات، وأن هذا التعاون يساعد على نقل التكنولوجيا والمعرفة ويعد المركز مفخرة وطنية”.
واعتبر الطراونة الاتفاقية بـ “مثابة محرك هام للشركة لغايات اعتمادها في تطوير مهارات كوادر الجانبين وخاصة في مجال فحص الحبوب ونقاوتها وجودتها وخلوها من الأمراض والآفات الشوائب، سعياً لتعزيز دور الشركة في توفير حبوب آمنة وسليمة للأسواق المحلية”.