أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية، التقرير الإحصائي السنوي 2020، موضحة حجم الخدمات التي تقدمها وعدد المستفيدين منها في الأردن للعام الحالي، ولاسيما بظل الأوضاع الاستثنائية التي عاشتها المملكة بسبب جائحة كورونا، والتي أثرت على عمل الوزارة.
ولفت التقرير إلى جهود الوزارة وفريق الحماية الاجتماعية خلال جائحة كورونا، حيث قدمت الخدمات بدور الرعاية الإيوائية والبالغ عددها 24 دارا حكومية وخاصة وتطوعية، واستفاد منها 3383 منتفعا ومنتفعة من جميع الفئات، وأجريت 255 زيارة ميدانية، نتج عنها إيقاف إحدى دور رعاية المسنين لمخالفتها تعليمات التعامل مع أزمة كورونا، وتم نقل المسنين إلى دار أخرى للحفاظ على حياتهم، وتم إغلاق مركز رعاية للأشخاص ذوي الإعاقة لذات السبب.
وأجلت الوزارة الدفعات المالية المترتبة على المقترضين من برنامج الأسر المنتجة لحوالي 18 ألف أسرة، وأجلت فترة ترخيص الدور والمراكز التابعة للوزارة، إضافة إلى تسهيل مهمة الجمعيات بالحصول على موافقات التمويل الأجنبي وفقا للتشريعات، وإعادة تشغيل دور الرعاية النهارية ودور الحضانات، وإعادة تشغيل 686 حضانة التزمت بدليل الإجراءات، وتقديم الدعم النقدي لحوالي 265 جمعية من خلال الدعم المقدم من الديوان الملكي الهاشمي وصندوق دعم الجمعيات، بقيمة إجمالية بلغت 500 ألف دينار، وتقديم مساعدات نقدية لنحو 436928 أسرة فقيرة ومتضررة من الجائحة بمبلغ إجمالي 46684679 دينارا.
وبلغ إجمالي المعونات العينية المقدمة للأسر الفقيرة والمتضررة 584726 طردًا غذائيًا بقيمة إجمالية بلغت 17387994 دينارا، وتمكين وتمويل 300 أسرة منتجة بمشروعات تتعلق بالغذاء والتغذية والزراعية وبكلفة إجمالية 600 ألف دينار، وتأهيل 20 جمعية خيرية بمشروعات إنتاجية أسهمت بتوفير 40 فرصة عمل، وتمويل 15 أسرة فقيرة بقروض صغيرة تعنى بالغذاء من المحافظ الإقراضية (الصناديق الائتمان) المسلمة للجمعيات الخيرية، وتأجيل جميع الأقساط المترتبة على الأسر المستفيدة من مشروعات تعزيز الإنتاجية والأسر المنتجة وصناديق الائتمان في 2020.
وبلغ العدد التراكمي للجمعيات المسجلة في المملكة العام الماضي 6707 جمعية، فيما بلغ عدد فروع الجمعيات الأجنبية المسجلة 14 جمعية، وتم حل 230 جمعية، ووصل عدد طلبات تعديل الأنظمة الأساسية 350 نظاما، فيما بلغ عدد طلبات التمويل الأجنبي الموافق عليها 225 طلبا.
وفيما يتعلق بالجمعيات الخيرية التابعة للوزارة، بلغ عدد الجمعيات الخيرية المسجلة العام الماضي 119 جمعية، و166 تم حلها، وعدد طلبات المشروعات المقدمة للوزارة عن طريق وزارة التخطيط للجمعيات الأجنبية لتنفيذ مشروعات للاجئين السوريين والعراقيين 165 طلبًا، و15 جمعية أجنبية تم متابعتها وتقييم أدائها، وحصلت جمعيتان على دعم نقدي من الوزارة، ومراجعة وتحليل تقارير المالية “ميزانياتها” لنحو 1058 جمعية، وخضعت 1154 جمعية لعملية تقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وحسب التقرير، فإن 103 أسر تم تأهيلها للاستفادة من مشروعات الأسر، واستفادت 88454 أسرة من مساعدات المكارم الملكية والمنظمات، وإعداد 44137 دراسة اجتماعية للحصول على تأمين صحي أسر فقيرة، وعدد المستفيدين من الفعاليات التدريبية والتوعوية من مراكز تنمية المجتمع المحلي 22447، وبلغ عدد فرص العمل التي توفرها مراكز تنمية المجتمع المحلي 128 فرصة عمل.
واستفاد 176 مسنا من خدمات دور الرعاية الإيوائية على نفقة الوزارة، و372 مسنا استفادوا من دور كبار السن، و306 أطفال تم إعادة دمجهم في أسرهم، و643 طفلا استفادوا من خدمات دور الرعاية الإيوائية، وبلغ عدد خريجي دور الرعاية الاجتماعية المندمجين في المجتمع والمستفيدين من برنامج الرعاية اللاحقة 100 شخص، وعدد دور الحضانات التراكمي العام الماضي 1437 حضانة، استفاد من خدماتها 50295 طفلا، واستفاد 635 طفلًا من الأنشطة اللامنهجية، و11 طفلًا حصلوا على مساعدات مالية “رعاية لاحقة”، وبلغ عدد الأطفال المحتضنين 8 أطفال، و69 طفلًا تم دمجهم في أسر بديلة “برنامج الاحتضان وبرنامج الرعاية الأسرية البديلة”.
وذكر التقرير، أن عدد الأحداث الداخلين في دور تربية وتأهيل الأحداث 1901 حدث، و454 حدثًا مكررا، وبلغ عدد الأحداث المنتفعين من دور تربية وتأهيل الأحداث الذين تم تدريبهم مهنيًا لسوق العمل 593 حدثًا، فيما بلغ عدد الأحداث الخارجين من دور الأحداث ويعيشون مع أسرهم 1950 حدثًا، و2146 حدثًا لم يتم حجز حريتهم وتم إنهاء قضاياهم بالتسوية في مكاتب الخدمة الاجتماعية شرطة الأحداث.
وبلغ عدد الأحداث الموضوعين تحت إشراف مراقب السلوك بموجب قرار قضائي 200 حدث، و6099 حالة تم التعامل معها في مكاتب الخدمة الاجتماعية في شرطة الأحداث، و102 حدث تم تحويلهم لبرنامجي تنفيذ خدمة مجتمعية للمنفعة العامة وحضور برنامج تأهيل نفسي اجتماعي بموجب قرار القاضي.
وأوضح، أن عدد دراسات الحالة الاجتماعية المقدمة لحالات العنف الأسري من مكاتب الخدمات الاجتماعية في إدارة حماية الأسرة بلغ 10375 دراسة، وبلغ عدد النساء المعنفات اللواتي تم إيداعهن في دور الوفاق الأسري 373 امرأة، و411 امرأة عدد النساء المعنفات المندمجات في أسرهن والخارجات من دار الوفاق الأسري، وبلغ عدد السيدات والفتيات المعرضات للخطر المعاد دمجهن في المجتمع بنجاح 180 فتاة وسيدة، 16 حالة تم التعامل معها في دار كرامة لضحايا الإتجار بالبشر.
وأشار، إلى أن عدد مساكن الأسر الفقيرة التي تم إنشاؤها وشراؤها أو صيانتها مسكن واحد لعدم توفر مخصصات من قبل اللامركزية، وبلغ عدد المستفيدين من بناء وصيانة وشراء مساكن الأسر الفقيرة من فئة ذوي الإعاقة 4 أشخاص، وأسرة واحدة تم تأهيلها فعليًا للاستفادة من مساكن الأسر، و150 دراسة اجتماعية معدة للاستفادة من خدمة فلس الريف، و100 مسكن تم إيصال الخدمات لها.
وبين التقرير، أن عدد المتسولين الذين تم ضبطهم من فئتي البالغين والأحداث بلغ 5406 متسولين، منهم 2993 متسولا ومتسولة بالغين، و2413 متسولا ومتسولة أحداث، فيما بلغ عدد حملات التسول التي تم تنفيذها 6192 حملة.
وبلغ عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة المستفيدين من مراكز التأهيل المهني/ الوزارة 33 شخصًا، و475 أسرة تم تدريبها وتأهيلها للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز الوزارة، وبلغ عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة المستفيدين من الخدمات الإيوائية التابعة للوزارة 565 شخصًا، و33 شخصًا من ذوي الإعاقة تم تأهيلهم مهنيًا في مراكز التأهيل المهني “الخريجين” الوزارة، و830 شخصًا من الأشخاص من ذوي الإعاقة استفادوا من مراكز المنار التابعة للوزارة.
وبين التقرير أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تم شراء الخدمة لهم من مراكز القطاع الخاص والتطوعي على نفقة الوزارة بلغ 1050 شخصًا، إضافة إلى 85 شخصًا من ذوي الإعاقة موجودين في مراكز القطاع الخاص والتطوعي الذين تشرف عليها الوزارة، و9 وحدات “برامج” تم استحداثها بالتدخل المبكر في مراكز الأشخاص ذوي الإعاقة، واستفاد منها 131 طفلًا من ذوي الإعاقة، و127 أسرة استفادت من خدمات التدخل المبكر.
بترا