تراجعت أسعار الذهب، الخميس، إذ ارتفع الدولار قبيل كلمة مقررة لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الأسبوع الحالي، فيما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تقليص التحفيز الاقتصادي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1784.82 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة 0.3% إلى 1785 دولارا.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1%، ليضغط على المعدن الأصفر المقوم بالعملة الأميركية.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق لدى أواندا “بعض المستثمرين يريدون قليلا من الحماية في حال ورود مفاجأة تميل إلى التشديد النقدي من جاكسون هول”، مضيفا أن الذهب قد يميل إلى النزول حتى انعقاد الندوة.
ومن المقرر أن يلقي جيروم باول كلمة في الندوة الاقتصادية السنوية للبنك المركزي الأميركي في جاكسون هول بوايومنج الجمعة.
وبينما يناقش عدد آخذ في التزايد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي احتمال تقليص برنامج شراء السندات، فإن الزيادة في الإصابات بالسلالة المتحورة دلتا من فيروس كورونا تلقي بظلال من عدم اليقين على تلك الرؤية.
وقال، إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة “بالنسبة للذهب، أي مؤشرات على تحلي (مسؤولي الاحتياطي الاتحادي) بالمزيد من الصبر في ظل الجائحة القائمة فإن الأسعار ينبغي أن تلقى دعما جيدا. لكن أي مكاسب في العوائد الحقيقية قد يثبط طلب المستثمرين”.
ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة. وسيؤدي خفض مجلس الاحتياطي للتحفيز إلى معالجة الأمرين مما يقلص جاذبية الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة والبلاتين 0.9% إلى 23.64 دولار و987.65 دولار للأوقية على الترتيب.
وتراجع البلاديوم 1.1% إلى 2402.86 دولار.
رويترز