شكا مواطنون في منطقة وادي حماد بمحافظة الكرك من عدم تمكن اطفالهم من الوصول الى مدرستهم التي تبعد نحو 10 كيلو مترات، بسبب خلاف على عقد النقل بين وزارة التربية والتعليم ومشغلي حافلات النقل.
وقال مواطنون إن اطفالهم تحضروا للمدارس في اول ايام الدوام أمس الاربعاء، واستعدوا للعودة الى التعليم الوجاهي مرتدين الزي المدرسي وكلهم حماس، إلا أن عدم توفر وسيلة نقل تقلهم الى مدرستهم حال دون ذلك.
وأضافوا أن التربية قررت اغلاق مدرسة وادي بني حماد ومدرسة عينون ونقل الطلبة الى مدرسة بتير، على ان توفر لهم حافلة نقل، إلا أن الفصل الحالي بدأ دون توفيرها ما منع الطلبة من الوصول الى مدارسهم والعودة الى بيوتهم خائبين.
من جهته مدير تربية الكرك عبدالحي القرالة قال لـ عمون إن سائقي الحافلات المتعاقد معها لنقل الطلبة طلبوا رفع قيمة العقد ليتم تجديده العام الحالي.
وأضاف أن وزارة التربية عملت جاهدة لضمان ان تكون الأمور جاهزة مع بداية الفصل الحالي، إلا أن قيمة العقد الذي يطلبه السائقون يخرجه من صلاحيات وزارة التربية، ولا بد من الموافقة عليه من قبل دائرة المشتريات الحكومية في وزارة المالية، الأمر الذي اخر الاتفاق.
وبين ان الوزارة تواصلت مع السائقين وطلبت تخفيض القيمة لتتمكن من توقيع العقد ضمن صلاحياتها، وضمان تأمين المواصلات للطلبة، مشيرا الى أنه تم طرح العطاء مجددا، ليصار الى انهاء المشكلة.
ووعد القرالة بحل المشكلة قبل يوم الأحد القادم ليتمكن الطلبة من الوصول الى مدارسهم يوم الأحد.عمون