بخيت: نركز على منتج الغوص ليضع العقبة على خريطة السياحة العالمية
أعلن الاتحاد الملكي الاردني للرياضات البحرية، اليوم الخميس، نتائج المراكز الاولى لبطولة التصوير تحت الماء، والتي اقيمت على مدار يومين في اعماق مياه خليج العقبة، بمشاركة مصورين محترفين من الولايات المتحدة الامريكية ولبنان وفلسطين،اضافة الى الاردن.
وظفر المصور الاردني الكابتن محمد القطاونة بالمركز الاول في الفئتين ( وايد آنجل)و (ماركو)، فيما حل ثانيا الاردني يزن السعد وثالثا عمر المومني.
وفاز المصور اسماعيل سحيمات بجائزة أفضل منظر بيئي، فيما فاز المصور يزن السعد بجائزة أفضل غواص تحت الماء، والمصور سادي عبيد بجائزة افضل صورة خارجة عن المألوف.
وتمكن المصورون الأردنيون الفائزون بمسابقة التصوير تحت الماء، من إضافة أكثر من 100 صورة جديدة لمكنونات الحياة البحرية في خليج العقبة الذي يعتبر من أجمل البيئات على وجه الأرض، لما يحتويه من تنوع حيوي نادر، ولتكون هذه الأنشطة امتداداً لمجموعة من الفعاليات التي ستقام على مدار العام بهدف ترويج البيئة البحرية من خلال مسابقات التصوير تحت الماء وإظهار أجمل ما يتميز به أعماق الخليج من الشعب المرجانية والمحتويات الجمالية في مختلف مناطق العقبة.
وخلال حفل تسليم الجوائز، اكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت، ان العقبة رؤية ملكية لتكون موطنا للسياحة والاستثمار والتجارة، وهذه المهمة انيطت بالسلطة لتذليل التحديات التي تواجهها في تنفيذ هذه الرؤية، مشيرا الى ان متابعات سمو ولي العهد الأمير حسين لتطبيق استراتيجيات السلطة ستثمر عن الاعلان عن مشاريع كبيرة تهدف لاعادة وضع العقبة على الخريطة السياحية المحلية والعالمية.
وأكد ان السلطة تركز على منتج الغوص ليضع العقبة على خريطة السياحة العالمية، ولاسيما بعد عودة الحياة الى طبيعتها وفك حظر جائحة كورونا على مختلف القطاعات، لافتا الى ان السلطة ودوائرها حققت نجاحات واضحة، في القطاع السياحي ويجب البناء عليها للوصول الى الهدف المطلوب في القطاعات الاخرى الصناعية منها والخدمية ضمن خطة مدروسة تنفذ على ارض الواقع.
ولفت البخيت الى اهمية التركيز حاليا على السياحة الخارجية وتهيئة البيئة المناسبة لها، منوها الى ان جهات خارجية عدة تواصلت مع السلطة من اجل الاطلاع على المنتج السياحي في العقبة، وخصوصا بعد اعلان المحمية البحرية في خليج العقبة والتي جاء افتتاحها بتوجيهات ملكية سامية حيث تضم مئات الانواع من المرجان الفريد من نوعه على مستوى العالم .
بدوره، لفت رئيس الاتحاد الملكي للرياضات البحرية نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة شرحبيل ماضي، الى ان السلطة تعتبر الداعم الرئيس للرياضات البحرية ونشاطات الاتحاد في هذا المجال، مؤكدا ان الاتحاد يعمل حاليا على اعادة تنظيم هذه الانشطة من خلال تأهيل الغواصين وتوفير البنية التحتية اللازمة لهذه الرياضة العالمية.
واضاف ان الهدف من المسابقة ابراز المواهب والابداعات التي يمتلكها الغواصون الاردنيون ونشر الوعي بما يمتلكه خليج العقبة من مكنونات بحرية يمكن ان تكون سببا في تسويق العقبة عالميا لجذب السياحة الخارجية، وخصوصا سياحة الغوص الى خليج العقبة .