يشارك الأردن في جهود “دراسة الأمراض التي تنتقل للإنسان عبر الطيور” لإجراء دراسات علمية لمكافحة انتشار الأمراض المعدية بين الطيور المهاجرة.
وقالت مدير مركز السلامة الحيوية والأمن الحيوي في الجمعية العلمية الملكية، الدكتورة نسرين الحمود في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن الشبكة تهدف إلى مواجهة تحديات الكشف عن الأمراض المعدية الخطيرة ومسببات الأمراض ذات الخطورة الوبائية.
وأضافت أن عمل الشبكة سيكون استباقيًا لوضع استراتيجيات وقائية يمكن تطبيقها على أرض الواقع وتطوير تقنيات المسح البيولوجي، مشيرة إلى أن أنشطة الشبكة تشمل التحقيق في انتشار مسببات الأمراض في الطيور المهاجرة وفحص العائل والمحددات البيئية للعدوى وتنفيذ البروتوكولات في الدول الأعضاء في الشبكة، وهي الأردن وجورجيا وأوكرانيا وأميركا.
وبينت أن الشبكة تجمع فريقا متعدد التخصصات من العلماء في مجال المعلوماتية الحيوية، والفيروسات البيطرية والبيولوجيا الجزيئية والأوبئة، والإحصائيين وعلماء الطيور وعلماء البيئة من عدة مراكز ومؤسسات دولية، منها مركز السلامة الحيوية والأمن الحيوي في الجمعية العلمية الملكية، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض في جورجيا، ومعهد المركز العلمي الوطني للطب البيطري التجريبي والسريري في أوكرانيا، وجامعة ولاية ميشيغان، ومختبر لوس ألاموس الوطني، ومؤسسة (سي آر دي أف جلوبال CRDF Global) الأميركية.
وأشارت إلى أن الشبكة تركز على دراسة الأمراض التي تنتقل للإنسان عبر الطيور، خصوصا دارسة مسار الطيور الذي يعرف باسم طريق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، وهو طريق الهجرة الرئيس للطيور بين أفريقيا وأوروبا.
وتعد الشبكة بالغة الأهمية لمواجهة تحديات الكشف عن الأمراض المعدية الخطيرة ومسببات الأمراض ذات الخطورة الوبائية. ويعتبر مركز السلامة الحيوية والأمن الحيوي منصة فريدة لإجراء الدراسات والمشاريع البحثية المتعلقة بالحفاظ على صحة الإنسان والبيئة.