أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة الذراع التنفيذي لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حسين الصفدي، أهمية الشركة ودورها الاستثنائي في خدمة الموانئ وأرصفتها، حيث تعتبر الموانئ العصب الحساس والشريان الرئيس والحيوي لعمليات التبادل التجاري بين الأردن ودول الجوار.
وقال الصفدي خلال اطلاعه الأحد، على سير العمليات في الشركة، إن الخدمات البحرية تتمتع بسمعة مرموقة في تقديم مجموعة شاملة من الخدمات البحرية عالمية المستوى وبأعلى معايير السلامة والحفاظ على البيئة، وتواكب النشاطات البحرية من خلال كوادرها المدربة والمؤهلة لتتماشى والتطورات الحديثة المتعلقة بالعمل المينائي والبحري.
بدوره، بين المدير العام لشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية ديرك ويجينين أن الشركة تسعى إلى الرقي بالخدمات المقدمة للبواخر والسفن، التي تؤم ميناء العقبة وتطويرها، مما يحفظ مكانتها في مصاف الشركات العالمية العاملة في مجال الخدمات البحرية، والعمل بكفاءة وفعالية عالية وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، إلى جانب التعامل مع حالات الطوارئ في خليج العقبة، ودعم مجال الملاحة البحرية في المملكة.
وقال ويجينين إن أسطول ميناء العقبة للخدمات البحرية على جاهزية عالية للتعامل مع جميع أنواع البواخر ذات الاحجام الكبيرة والحساسة، وإدخالها وفق أعلى درجات الأمان على أرصفة ميناء العقبة، مشيرا إلى أن ميناء العقبة للخدمات البحرية وضعت قطعها البحرية خلال جائحة كورونا لخدمة موانئ العقبة والقطاع البحري، والجهات ذات العلاقة تلبية لنداء الوطن في تجاوز هذه المحنة.
يذكر أن شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية، حلقة مهمة في سلسلة النقل البحرية الاردنية، وتمتلك اسطولا من القاطرات والقوارب التي تمكنها من تعزيز تنافسية ميناء العقبة وبمؤشرات أداء حازت على رضا متلقي خدمة حركة السفن حيث ادخلت في العام الماضي 1572 باخرة على مختلف أرصفة موانئ العقبة، رغم جائحة كورونا دون توقف، خاصة أيام الحظر الشامل والجزئي.