أكد النائب السابق طارق خوري أن العلاقات والتواصل بين الأردن وسوريا تاريخي لا يمكن قطعه، مشيرا إلى أنها تمثل علاقة تكامل، “ولولا سايكس بيكو لكانت الأرض واحدة”.
وعن التقارب الأردني السوري واحتمالية رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، قال خوري إن هذه الشكليات ليست مهمة، بقدر أهمية نتائج اللقاء مع الوفد الوزاري السوري الذي يزور الأردن، مشيرا إلى أن المهم هو فتح المعبر وعودة الحركة التجارية والسماح للمواطنين بالتنقل بين البلدين والتعاون في كافة المجالات.
وعبر النائب السابق عن سعادته بأن الجهود التي بذلتها وفود نيابية كان على رأسها قبل سنوات بدأت تأتي اوكلها، معتبرها مهدت الطريق أمام الحكومة لعودة العلاقات مع الجارة سوريا.
ودعا خوري إلى عبور الطائرات الأردنية فوق الاجواء السورية خاصة إلى وجهتي لبنان وتركيا، بدلا من تكبد شركات الطيران التي تعاني، مبالغ كبيرة بسبب دفع رسوم العبور للاحتلال الاسرائيلي او اتخاذ طرق لمسافات ابعد وتستغرق وقتا اطول.
وعن الفائدة الاقتصادية من فتح المعابر مع سوريا أكد خوري أن الفائدة الابرز هي التوفير على الأردن من خلال استخدام الموانئ السورية على البحر المتوسط لنقل البضائع المستوردة من أوروبا، وكذلك التوفير على سوريا من خلال استخدام ميناء العقبة للبضائع المستوردة من الصين وشرق اسيا.
وأكد خوري أنه متوجه في زيارة سياسية غير رسمية الى سوريا قريبا جدا، يتخللها لقاءات مع شخصيات سياسية، وصفها بالهامة.
وأكد أن الطريق إلى سوريا آمنة موضحا أنه لا يوجد أي تخوفات أمنية في الطريق من درعا والمناطق الرئيسية في سوريا.