تساءل نائب رئيس مجلس النواب الاسبق غازي ابوجنيب الفايز عبر صفحته بالقول “ماذا يحرجون الملك؟”..
وقال :طفى على السطح خلال الفترة الماضية معلومات عن مشروعين عملاقين روج لهما مسؤولين كبار ، مما دعا لخروج جلالة الملك على شعبه مبشراً بتجاوز الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تواجه الاردنيين،،، المشروعان هما مصفاة البترول بمدينة معان ومشروع توزيع الاراضي على الشباب لاستثمارها من خلال الزراعة النوعية التي تحدث عنها جلالة الملك.
نحن على يقين بصدق نوايا جلالة الملك، لكن ما نعلمه بأن هذين المشروعين بيد فئتين من المسؤولين ..
ففي كلا الحالتين فإنهما يحرجون جلالة الملك ويخدعون الشعب و يدمرون الاقتصاد دون رادع فإلى متى سيبقى الحال على ماهو عليه؟.
ولفت : بالمناسبة هناك مستثمرين جادين يرغبون بتمويل مشروع أنبوب النفط ” البصرة – حديثه – العقبة ” وبناء مصفاة بترول ومصنع للبتروكيماويات بالعقبة ومشاريع أخرى كتحلية المياه والطاقة والزراعة النوعية في الصحراء الأردنية قدموا كافة وثائقهم وملائتهم المالية و كفائتهم الفنية كإثبات لجدية الاستثمار، لكن للأسف لم يتم الأهتمام بهم، مما دعاهم التوجه إلى الأماكن الآمنة مثل مكتب جلالة الملك ومكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة ومكتب مدير المخابرات العامة لضمان حمايتهم من معيقي الإستثمار،،،، وما زالوا ينتظرون!!!.
اذا لم يتم التعامل مع هذه الملفات بجدية وشفافية، فحرصاً منا على مصلحة الوطن سنطلب مقابلة جلالة الملك لكي نقدم له كافة الأدلة و الوثائق و اسماء معيقي الإستثمار من المسؤولين الذين يلهثون وراء الكسب غير المشروع مقابل الموافقة على هذه المشاريع الاقتصادية الضخمة.