– أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية الرئيس التنفيذي سامر المجالي أن سوء فهم تمّ بعد إعلان وزير النقل استئناف الرحلات الجوية بين الأردن وسوريا.
وقال في تصريح تلفزيوني، مساء الثلاثاء، إنه لم تتم الموافقة من الجهات المختصة حتى اللحظة، وأن الملكية طرحت بديلا مؤقتا لمساعدة السوريين الموجودين في سوريا والخارج للتجوال عبر شبكة الملكية الأردنية من خلال باصات مجهزة تصلهم من وإلى المطار الأردني.
وأوضح أن المسافرين السوريين حاليا يأتون فرادى من الأقطار المختلفة إلى الأردن للعبور إلى سوريا وبالعكس، مبيناً في حديث لقناة المملكة أن ما جرى هو عملية تنظيمية للمسافرين السوريين الذي اشتروا تذاكر للطيران عبر الملكية سواء كانوا موجودين في سوريا ويودون الذهاب إلى الخارج عبر الأردن، أو ممن هم في الخارج ويودون الذهاب إلى سوريا عبر مطار الملكة علياء.
وأشار إلى أن الحافلات مجهزة ويتم فيها “التشييك” على جوازات سفرهم والوثائق كافة بما فيها الطبية.
ونوّه بأن جرى الترتيب مع الجهات الأمنية المختلفة في الجانب الأردني لاستقبال المسافرين واعتبار النقطة الحدودية في جابر، ترانزيت بريا للمسافرين إلى مطار الملكة علياء.
ولفت إلى أن الإجراء يؤمن سهولة وسلامة للمسافرين الذين يودون استكمال رحلاتهم عبر شبكة الملكية، مشددا على أن حافلات ستؤمن رحلات المسافرين في الصباح وأخرى في المساء.
وحول تأخر الحصول على الموافقة لاستنائف الطيران بين العاصمتين، قال المجالي إن هناك حظرا فيما يتعلق بالتعامل الرسمي مع سوريا من قبل جهات مختلفة، مبيناً “قدمنا للمختصين في الأردن الطلب بالسماح للملكية الأردنية في استئناف رحلاتها، حيث يتم النظر فيه، ونأمل السماح بذلك في وقت قريب”.