رأى رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير، الأحد، أن التفكير بانفتاح غير مدروس وغير سليم على سوريا له أضراره.
وأشار عبر برنامج “الأحد الاقتصادي”، إلى صعوبة في منافسة المنتج السوري، مضيفا “يجب ضبط الحدود لمكافحة التهريب”.
لكنه قال إن الصناعة الأردنية قادرة على المنافسة في السوق السوري من ناحية الجودة لكن ليس من ناحية السعر والكلف، فكلفة الإنتاج في الأردن مرتفعة، والصناعة الأردنية ليست في أحسن حال.
وأشار إلى ارتفاع كلف الطاقة في الأردن، وقال إن “كلفة العامل الشهرية في سوريا أقل من الأردن بكثير”.
الأردن، أعاد الأسبوع الماضي، فتح الحدود البرية مع سوريا عبر مركز حدود جابر-نصيب.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي، إن “القرار يأتي لغايات تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين، مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة؛ وهو الأمر الذي جاء بتوجيهات من رئيس الوزراء خلال زيارته لمركز حدود جابر في الثامن من شهر تموز/ يوليو الماضي”.
واختتمت في عمّان، الأسبوع الماضي، اجتماعات وزارية أردنية سورية موسعة انعقدت على مدار يومين؛ بهدف تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الاقتصادية، وبما يحقق مصالح الطرفين.
وتوصل الجانبان خلال المباحثات إلى رؤى مشتركة وتفاهمات لأجل تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات التجارة والطاقة والزراعة والمياه والنقل، وبالشكل الذي يعود بالفائدة على البلدين.