أوعز نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان ووزير المياه والري محمد النجار بإرسال لجنة فنية ميدانية عاجلة إلى منطقة “الجفر” لدراسة أسباب معاناة سكان المنطقة من روائح مادة الكبريت في المنطقة.
وقرر نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية ووزير المياه والري إغلاق بئر المياه رقم (131) في منطقة “الجفر” الذي تصدر منه رائحة الكبريت؛ حفاظاً على صحة وسلامة مياه الشُرب التي تصل منازل السكان بها.
وعُقد اجتماع الأحد، في بنك تنمية المدن والقُرى برئاسة كريشان وحضور النجار، والأمين العام لسلطة المياه بشار البطاينة، والأمينة العامة لوزارة الصحة إلهام خريسات، والأمين العام لوزارة البيئة محمد الخشاشنة، ومسؤولين آخرين؛ بهدف متابعة شكوى سكان “الجفر” بأن المياه التي تصل منازلهم تحتوي على رائحة الكبريت.
وطلب كريشان والنجار من اللجنة الفنية التحقق من الشكوى في الميدان وأخذ عينات من مياه الشرب وفحصها في المختبرات، للتأكد من صحتها وسلامتها للشرب، وتزويدهما وبشكل عاجل بتقرير عن الزيارة الميدانية ونتائج الفحوص، إضافة إلى التوصيات اللازمة للتعامل مع هذه المشكلة.
وتضم اللجنة التي ستتوجه الاثنين إلى منطقة “الجفر” مندوبين من وزارات المياه والري / سلطة المياه والصحة والبيئة والجمعية العلمية الملكية إضافة إلى وزارة الإدارة المحلية وبلدية الجفر.
واشتكى سكان من الجفر لكريشان خلال جولته مؤخراً على بلديات محافظات الجنوب بأن مياه الشرب التي تصل إلى بيوتهم تحتوي على مادة الكبريت، وأنهم توقفوا عن شرب المياه؛ الأمر الذي دعا كريشان لمخاطبة وزير المياه والري بشكل عاجل لتشكيل لجنة فنية لمتابعة هذه المشكلة على أرض الواقع في منطقة “الجفر”.
ويُزود سكان قضاء “الجفر” بالمياه من خِلال بئرين هما البئر الريادي وبئر الجفر رقم (29)، فيما لن يؤثر إغلاق البئر الثالث رقم (131) على احتياجات السكان اليومية من المياه، وفق وزارة الإدارة المحلية.