طالبت نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بإعادة إدراج قطاع التخليص على قائمة المستفدين من برنامجي “استدامة” و”تعافي”، لكونه يعتبر من القطاعات المتضررة من جائحة فيروس كورونا.
وقال النقيب ضيف الله أبو عاقولة، في بيان صحفي الأربعاء، إن قطاع التخليص كان من بين القطاعات التي تأثرت كثيرا بتبعات جائحة فيروس كورونا وما رافقها من إغلاق للمعابر الحدودية وتوقف حركة النقل.
واستغرب إدراج قطاع التخليص ونقل البضائع ضمن القطاعات غير المتضررة من جائحة كورونا رغم أنه من بين أكثر القطاعات التي تأثرت من الجائحة.
وقال أبو عاقولة إن “عودة فتح المعابر البري لا يعني أن شركات التخليص ونقل البضائع تعافت من الجائحة، بل تحتاج إلى وقت حتى تعود كما كانت سابقا في ظل خسائر متعددة لحقت بها”.
وأكد أن قطاع التخليص يعتبر شريانا مهما للاقتصاد الوطني سواء لجهة الصادرات أو المستوردات ولمختلف القطاعات التجارية والصناعية والخدمية والزراعية والطاقة ويدعم استدامة سلاسل العمل والإنتاج والتوريد بكل الظروف.
وأشار أبو عاقولة إلى أن الشركات العاملة في قطاع التخليص تحتاج إلى مساندة كبيرة من مؤسسة الضمان الاجتماعي لإدامة أعمالها والمحافظة على العاملين لديها وبخاصة بعد عودة غالبية المعابر الحدودية للعمل.
وطالب المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ممثلة بمجلس إدارتها وإدارتها العامة إلى مراجعة رؤيتهم وتطبيق العدالة والشفافية في برنامج استدامة تجاه شركات التخليص ونقل البضائع وإعادتهم للاستفادة من هذا البرنامج.