مركبة إسعاف ضخمة تابعة للدفاع المدني توقفت أمام مستشفى عمّان الميداني يوم أمس، بعد ورود أنباء عن وجود خلل في أرضية قرب خزانات الأكسجين.
حجم المركبة والمعدات التي كانت تخرج وتدخل من وإلى المركبة خلال عملية النقل لفتت انتباه المتواجدين الذين تساءلوا عن هذه المركبة الضخمة المجهزة بأحدث المعدات.
مصدر أمني بين أن هذه المركبة تسمى “حافلة إسعاف جماعي” وهي إحدى أهم التجهيزات الاستراتيجية والتي تستخدم عند الطورائ ضمن أسطول الدفاع المدني الذي تم تطويره وتحديثه مؤخراً بعد عملية الدمج في الأمن العام.
الحافلة التي استخدم اثنتين منها خلال عملية المرضى يوم أمس قادرة على حمل ١٢ أصابه والتعامل معها، وقادرة بما تحتويه من أجهزة طبية حديثة، على التعامل مع لا يقل عن أربع حالات طبية حساسة في نفس الوقت، علاوة على 8 حالات المتوسطة بمجموع 12 حالة دفعة واحدة، ولذلك تعد هذا الحافلة مستشفى ميداني مصغر.
وبين، أن حافلة الإسعاف الجماعي مزودة بمولد طاقة خارجي يمكن الاعتماد عليه في حالة حدوث عطل في مولد الطاقة الأصلي المغذي للأجهزة، إضافة إلى إمكانية تزويد الحافلة بالطاقة الكهربائية من مصدر خارجي، علاوة على احتوائها على نظام GPS متطور ومعدات اتصال وإنارة جيدة وتكييف.
ويذكر أن أكثر من 5 مركبات إسعاف، وحافلتي إسعاف جماعي ساهمت الليلة الماضية بنقل المصابين من مستشفى عمّان الميداني إلى مستشفى الجاردنز ، حيث أوضحت وزارة الصحة أن نقل بعض مصابي فيروس كورونا كان احترازياً بسبب حدوث هبوط في الأرضية التي وضعت عليها خزانات الأكسجين، والذي استلزم إجراء الصيانة لها دون ان يتسبب ذلك بأي في مادة الأكسجين