عقّمت مديرية التربية والتعليم وإدارة الدفاع المدني في محافظة جرش، الاثنين، مدارس في بلدة جُبة ظهرت فيها حالات “اشتباه بتسمم”، بحسب مدير التربية والتعليم في المحافظة فيصل الهواري.

وقال الهواري ، إن “عملية التعقيم شملت غرفا صفية وصنابير مياه، ومرافق يستخدمها الطلبة، واستبدال خزانات مياه للمدارس”.

وزارة الصحة، حدّدت الاثنين، 3 مصادر للتلوث في قرية جبة بمحافظة جرش من خلال فحوصات المياه المتخصصة التي أجرتها مديرية صحة البيئة في الوزارة والمأخوذة من مصادر المياه القريبة للقرية (سيل الزرقاء) وأحد المسابح الخاصة في المنطقة، بالإضافة إلى أحد خزانات المياه في إحدى مدارس القرية.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنها أغلقت هذه المصادر، وقررت الاستمرار في أخذ العينات من المصادر المحتملة للعدوى بالمحافظة، وإجراء الفحوصات اللازمة لاستكشاف أي مصادر عدوى أخرى بالتعاون مع شركاء الوزارة الاستراتيجيين في هذا المجال.

كما أوضحت أن نتائج الفحوصات الأولية التي تم إجراؤها للعينات المائية، والتي تم أخذها من بلدة خربة الوهادنة في عجلون أثبتت وجود تلوث في بعض محطات تحلية المياه الخاصة في البلدة والتي تم إغلاقها مسبقا كإجراء احترازي.

وقال وزير الصحة، فراس الهواري، في وقت سابق، إنّ بكتيريا شيغيلا تنتشر اليوم في جميع دول العالم؛ لأنه موسمها.

وأكّد، أن بكتيريا شيغيلا “غير خطيرة” ومعظم المصابين يتعافون خلال يومين أو 3 أيام.

وراجع مستشفى جرش الحكومي، 58 حالة لديهم اشتباه بالتسمم، ويعانون من الأعراض نفسها (قيء، إسهال، ارتفاع بدرجات الحرارة)، قبل أن يغادروا جميعهم المستشفى.

تُعَد شيغيلا “داء شيغيلات” عدوى معوية تسببها فصيلة بكتيرية تُعرف باسم “شيغيلا”. تبرز أهم العلامات الدالة على الإصابة بها على شكل إسهال، الذي عادةً ما يكون مدممًا.

وعدوى شيغيلا معدية جدا، حيث يصاب الأشخاص بها عند ملامسة كميات صغيرة من بكتيريا من شخص مصاب بـ “شيغيلا” ويبتلعونها.