وصف نقيب أصحاب محطات المحروقات، نهار السعيدات الأحد، قرار الحكومة بتثبيت سعر بيع مادتي الديزل والكاز والرفع المحدود الذي طال مادة البنزين محليا بـ “الخطوة الإيجابية”.
وقررت الحكومة في وقت سابق الأحد، رفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 لشهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بمقدار 10 فلسات ليصبح 835 فلسا للتر، والبنزين أوكتان 95 بمقدار 10 فلسات ليصبح 1070 فلسا للتر.
وتوقع سعيدات الأحد الماضي، رفع أسعار المشتقات النفطية كافة بنسبة تتراوح من 5 إلى 7% للشهر المقبل، وذلك تماشيا مع زيادة الأسعار عالميا.
وقال السعيدات الأحد، إن الحكومة “استجابت لمطالب النقابة بمراعاة ظروف المواطنين”، بعدما طالبت في وقت سابق بتثبيت سعر مادة الكاز خلال فصل الشتاء.
“كان من الممكن أن يرتفع سعر مادتي الكاز والديزل 140 قرشا للتنكة، لكن الحكومة مشكورة ثبتت الأسعار” وفق السعيدات.
وأشار إلى أن الحكومة “رفعت سعر البنزين بنوعيه 20 قرشا للتنكة بعدما كان يجب أن ترتفع دينارا واحدا للتنكة” موضحا أن الحكومة تحملت نحو 5 ملايين دينار من جراء هذه الخطوة عن الشهر المقبل.
وتم تثبيت سعر الديزل عند 615 فلسا للتر، وسعر الكاز عند 615 فلسا للتر.
والحكومة قررت كذلك، تثبيت سعر بيع أسطوانة الغاز عند 7 دنانير.
وكانت مصادر قالت في وقت سابق إن الحكومة كانت ستتّجه لاتخاذ إجراءات وقرارات تتعلق بالتخفيف من حدة الارتفاع المتوقع لأسعار المحروقات محليا، نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية للمشتقات النفطية الملحوظ منذ بداية تعاملات الشهر الحالي.