ستعقد وزارة التربية والتعليم، اختبارات تشخيصية لطلبة الصفوف من الأول الأساسي ولغاية الحادي عشر في مبحثي اللغة العربية والرياضيات، وذلك في الثلث الأخير من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي بحسب ما أكد أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية نواف العجارمة الثلاثاء.

الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة قال” إنه بناء على نتائج الاختبارات التشخيصية ستقوم اللجنة الفنية والتوجيهة في الوزارة برسم المخطط لكيفية تنفيذ المخطط التعليمي اللازم عن الفاقد التعليمي.

وأوضح المساعفة أن الوزارة ستستفيد من هذه الاختبارات في مدى تحقق النتاجات ومدى تحقق الأهداف التي رسمت للمرحلة الأولى، إضافة إلى رسم السياسات المستقبلية لكيفية تنفيذ أنشطة تعليمية تعوض الطلبة عن الفاقد التعليمي في المرحلة الثانية والثالثة.

وأوضح العجارمة في بيان، أن “هذه الاختبارات التي تأتي ضمن خطة الوزارة لتعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي ستكون على مستويين: الأول اختبارات تشخيصية يجريها المعلم على طلبته في المبحثين المذكورين داخل الصف، ثم يقوم بتحليل هذه النتائج ويتبعها بإجراءات علاجية خاصة ومحددة ينفذها على طلبته وفقا لبيانات التحليل”.

وسيتم تدريب المعلمين “تدريبا متخصصا على تطبيق الاختبار التشخيصي بكل متعلقاته وتنفيذ التدخلات العلاجية” على ما ذكر العجارمة.

وأضاف أن “المستوى الثاني هو اختبار تشخيصي على مستوى المملكة في المبحثين المذكورين، وسيجري على عينة ممثلة لطلبة الصفوف المذكورة، وسيستفاد من نتائج هذا الاختبار بعد تنفيذه للوقوف على حيثيات الفاقد التعليمي لدى الطلبة ورسم السياسات العامة والخطط المستقبلية لتعويض هذا الفاقد على المدى المتوسط والطويل”.

وشكلت وزارة التربية، “فرقا فنية من المتخصصين لوضع مؤشرات الأداء المنبثقة على نتاجات المبحثين لتُبنى عليها الاختبارات التشخيصية والمواد العلاجية التي تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وتباين درجة الفاقد التعليمي لديهم” وفق العجارمة.