قال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن هيثم الرواجبة، السبت، إن الأردن يمتلك فرصة كبيرة ليكون مقرا للمزيد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية، ومركز انطلاق لتقديم خدماتها لدول المنطقة في ظل الموقع الجغرافي المميز، وما تتمتع به المملكة من الأمن والاستقرار والبيئة الجاذبة للاستثمارات، وتوفر خبرات بشرية متطورة ومتعلمة.
وشدد الرواجبة على ضرورة الاستمرار في تقديم المزيد من التسهيلات لقطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يعكس صورة إيجابية للأردن ويعزز مكانتها على خريطة الاستثمارات العالمية ولا سيما بظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ولفت النظر إلى الجهود التي تبذلها غرفة تجارة الأردن التي تعد المظلة الأولى للقطاع في مساعدة شركات القطاع على النمو وتجاوز الصعوبات وفتح آفاق جديدة من العمل أمامها محليا وخارجيا.
وأضاف أن وجود شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية في الأردن عبر مكاتب ومقرات إقليمية يعد مؤشرا مهما على توفر بيئة أعمال جاذبة ومحفزة للاستثمارات.
وبين الرواجبة، أن وجود هذه الشركات في الأردن يعكس القدرة على استقطاب المزيد من الاستثمارات في مجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أهمية القطاع بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل للأردنيين.
وكان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، افتتح الأسبوع الماضي في مشروع العبدلي بالعاصمة عمّان، المكتب الرئيسي الجديد لشركة أمازون العالمية المتخصصة بالتجارة الإلكترونية.
وأوضح الرواجبة، أن شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية والتي اتخذت من الأردن مقرا لبعض أعمالها، تقوم بتنفيذ العديد من المهام منها تحليل البرمجة والبيانات ومعالجتها وصناعة المحتوى الرقمي واستغلال الذكاء الاصطناعي وتطوير التكنولوجيا وخدمة العملاء والدعم التشغيلي على مستوى المنطقة.
وبين أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمثل العمود الفقري للاقتصاد الرقمي ويساعد الاقتصاد الوطني على النمو ويدعم دخول الشركات الأردنية لأسواق التصدير والمشاركة بالعطاءات العالمية وتصدير الكفاءات والأيدي العاملة.
وأشار الرواجبة إلى أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية البالغ عددها ألف شركة بعموم المملكة، تصدر اليوم الكثير من خدماتها في مجال البرمجيات إلى العديد من الدول العربية والأجنبية، إضافة إلى الكفاءات والخبرات المتخصصة.