“ارتفاع درجات الحرارة وتأخر الموسم المطري سيزيد الطلب على مياه الري مما سيساعد على جفاف باق السدود”
قال رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، الاثنين، إنّ 6 سدود مياه في الأردن جفت من أصل 17 سدا.
وأضاف خدام، أن السدود التي جفت “الوالة، الموجب، وادي الكرك، التنور، وادي شعيب، وسد زقلاب”.
وأشار، إلى أن سد الملك طلال وهو أهم السدود في الأردن وصل إلى خط الخطر”.
“المخزون الحالي لسد الملك طلال 19 مليون متر مكعب من مياه الرسوبيات (الطمي) من أصل 75 مليون متر مكعب”، وفقا لخدام.
وتابع، أن “الرسوبيات (الطمي) في سد الملك طلال تشكل نحو 10 ملايين”.
وأوضح، أنه “من المتعارف في قطاع المياه أن الخط الأحمر الذي ينذر بالخطر لمستوى المياه في أي سد 40% من سعته.
وبين، أن “احتياجات ري المزروعات لوادي الأردن يوميا ما بين 400 – 550 ألفا”.
وأشار، إلى أن “استخدام سد الملك طلال حالة مختلفة عن باقي السدود، حيث إنه لا يعتمد على الهطل المطري فقط، بل يعتمد على المياه الداخلية من الخربة السمرا”.
وتابع، أن مياه سد الملك طلال لن تسد احتياجات المزارعين المائية مع نهاية الشهر الحالي وسيصل إلى مرحلة الجفاف”.
وطالب خدام، الحكومة بإيجاد حلول لجفاف المياه من السدود.
وقال: “ارتفاع درجات الحرارة وتأخر الموسم المطري سيزيد الطلب على مياه الري مما سيساعد على جفاف باق السدود.
وبين خدام، أن “باقي السدود في أسوأ حالاتها “، مطالبا “بتشكيل لجنة للإشراف الفوري على جميع السدود في الأردن لما وصل عليه الحال من ضرر على المزارعين، كما أنها تهدد بخطر مياه الشرب”.
وتساءل عن “دور اللجنة الوطنية للسدود فيما يحدث الآن من جفاف للمياه”.