شخص من بين اثنين من المصابين بالسكري لم يتمّ تشخيصه بعد
أطلقت وزارة الصحة، ممثلة بمديرية التوعية والإعلام الصحي، بالشراكة مع الجمعية الأردنية للعناية بالسكري وشركة ميرك الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا حملة بعنوان “تفادى الـ 100” بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر للسكري، من خلال اختبار بسيط يعرف بفحص “السكري الصائم”.
وقالت الحملة في بيان مشترك، إن هذه الحملة جاءت بمناسبة اليوم العالمي للسكري، واستكمالاً لحملة “ما تضيّع الفرصة” بهدف التشجيع لاكتشاف مرحلة ما قبل السكري، كخطوة أولى في سلسلة التحول إلى مرض السكري، وتجنّب المضاعفات الخطيرة، حيث إن فحص السكّري الصائم البسيط يكشف السكري في مراحله الأولى.
وشددت الحملة من خلال فيديو توعوي تثقيفي ومنشورات توعوية، على أبعاد نسبة 100 ملغ/ ديسيلتر لمستوى السكر في الدم، من خلال فحص السكّري الصائم السهل والعملي، مبينة أن لهذا الرقم دلالات كبيرة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وهو مؤشر للتحول المبكر إلى مرض السكري.
وأوضحت الحملة أن اكتشاف مرحلة ما قبل السكري يمكن أن تنقذ حياة الكثير، لا سيما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسكري، وهي إنذار وفرصة فريدة لا يجب إضاعتهما، حيث إن شخصا من بين اثنين من المصابين بالسكري لم يتمّ تشخيصه بعد، وإن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر بمرتين إلى أربع مرات لدى المصابين بالسكري.
وبينت أن نشر الوعي حول مفهوم هذه المرحلة، واكتشاف عوامل الخطر باكراً يأتي عبر إجراء اختبارات الدم اللازمة، مؤكدة ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية كممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن، والمتابعة الدورية مع الطبيب الذي قد يوصي ببدء العلاج إذا دعت الحاجة لتأخير أو تفادي تطور الحالة إلى مرض السكري من النوع الثاني.