أثار تعليق النائب تمام الرياطي على انتخابات رئاسة المجلس، وتأييدها لما يقال عن مجلس النواب بأنه مجلس “ديكور”، غضبا بين أعضاء المجلس.

وكانت الرياطي قد أعلنت ترشحها لرئاسة مجلس النواب، ومن ثم عادت للانسحاب، معلّقة بأنه واحتراما لوقت المجلس ولأعضائه المقدرين ورفضا “للتوجيهات المقيتة” خلال اليومين السابقين التي جذرت معنى أننا مجلس “ديكور” أنسحب من رئاسة المجلس.

وردّ النائب مجحم الصقور بأن الترشح لرئاسة المجلس حق لكل الأعضاء، ومجلس النواب سيد نفسه وليس “ديكورا”، مطالبا بشطب المصطلح من محضر الجلسة.

النائب فواز الزعبي، أكد أنه لم يصله أي تعليمات أو توجيهات خلال الأيام الماضية (تدعوه إلى التصويت في اتجاه معين)، كما أشارت الرياطي.

وقال “30 عاما وأنا تحت القبة، ولم يكن هنالك توجيهات من أي جهة، والنائب صاحب الحرية والقرار وهذا ضمير يحاسب عليه كل إنسان”.