أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة خارجية مملكة النرويج أنيكين هويتفيلد،اليوم، استمرار العمل على زيادة التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والدفاعية، وتعزيز الشراكة القوية التي تربط المملكتين الصديقتين.
وبحث الوزيران، في اجتماعٍ عقداه قبيل المشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة الإتصال المُخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المُقدمة إلى الشعب الفلسطيني AHLC، التطورات في المنطقة، خصوصاً تلك المرتبطة بجهود إيجاد أفقٍ سياسيٍ لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي أكدّ الصفدي أن حل الدولتين، على أساس القانون الدولي، هو سبيله الوحيد.
كما استعرض الوزيران الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية وقضية اللاجئين السوريين، إضافةً إلى عديد قضايا إقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وثمّن الصفدي جهود مملكة النرويج في إطار لجنة الإتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المُقدمة إلى الشعب الفلسطيني AHLC ودعمها المتواصل لجهود إعادة إحياء العملية السلمية.
كما شكر الصفدي هويتفيلد على دعم بلادها المستمر للأردن في جهوده لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم المملكة.
وبدورها، أكدّت هويتفيلد الحرص على تعزيز التعاون مع المملكة، وثمنّت الدور الكبير الذي تقوم به في استضافة اللاجئين، والجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
إلى ذلك، التقى الصفدي على هامش الزيارة رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي اينه إيريكسن سوريدي، وبحث معها العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، مؤكداً أهمية الشراكة الأردنية-النرويجية وضرورة توسعة وتعزيز التعاون في شتى المجالات.
وفي لقاءٍ منفصل مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، أكّد الصفدي على عمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة بالمملكة المتحدة، وتناول اللقاء أيضًا مخرجات الزيارة الملكية الأخيرة إلى المملكة المتحدة، وآخر المستجدات الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية.
وفي جلسة حوارية مع المعهد النرويجي للشؤون الدولية NUPI استعرض الصفدي التطورات الإقليمية، وسبل حل الأزمات، والجهود الأردنية المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.