أكد وزير الإعلام في مملكة البحرين علي بن محمد الرميحي أن التطابق في الرؤى ووحدة الأهداف على مختلف المستويات بين البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية هو انعكاس للعلاقات الأخوية المتميزة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعلاقات الحميمة والتاريخية بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وقال الرميحي الاثنين، بمناسبة زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمملكة البحرين، إن الشعب البحريني يستذكر بكل فخر واعتزاز، مواقف الأردن التاريخية والمشرفة إلى جانب مملكة البحرين والدفاع عن مصالح الأمة العربية ونصرة قضاياها العادلة، مبينا أن تلك المواقف الراسخة تعد أنموذجًا حيًا لطبيعة الترابط الأخوي على المستويين الرسمي والشعبي بين البلدين.
وبين الرميحي أن الزيارات المتبادلة بين القيادتين تفتح آفاقًا متجددة من التعاون الراسخ بين البلدين الشقيقين، وتشكل في كل زيارة محطات مهمة في تاريخ العلاقات المتميزة بينهما، بما يحقق مصالحهما المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار والنماء.
وأوضح أن الظروف التي يمر بها العالم بأسره تجعل من استدامة التشاور والتنسيق بين الأشقاء ضرورة ملحة لمواجهة التحديات وتجاوزها، مثمنًا النتائج المثمرة لجلسة المباحثات بين القيادتين، وما جرى خلالها من تأكيد للحرص على تنسيق الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأعرب الرميحي عن تفاؤله بمخرجات هذه الزيارة المهمة للدفع بعلاقات البلدين وتطوير أوجه التعاون بينهما؛ بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة.