أكد مجلس نقابة المهندسين الزراعيين أن اتفاق الطاقة مقابل المياه مع الكيان الصهيوني الغاصب كارثة تحمل في طيات بنودها رهن قطاعاتنا الحيوية من الطاقة والمياه بيد سارقي ارضنا وتاريخنا وحقوقنا ودماء شهدائنا.
وأضاف مجلس النقابة في بيان له، ان ما جرى وسيجري من توقيع اتفاقية تبادل المياه مقابل الكهرباء يشكل اعتداءا صارخا على حقوق الشعب الأردني حاضره ومستقبله وأحدث صدمة واستياء شعبيا واسعا وإن أي صورة من صور التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب تعد خروجا على الموقف الوطني العام للشعب الاردني.
وشدد على حقيقة دامغة أن جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني لم تثمر سلاما ولم تعد حقوقا مغتصبة ، بل دفعت العدو الصهيوني إلى مزيد من ارتكاب الجرائم بحق فلسطين الارض والشعب والمقدسات ، داعيا إلى تغيير النهج وادوات التعامل مع هذا الكيان الغاصب، محذرا من كافة اشكال ومشاريع التطبيع معه .
ويرى مجلس النقابة أنه كان الأولى تعزيز أدوات استقلال قطاعات الطاقة والمياه والغذاء بعيدا عن ربط أي منها مع الكيان المحتل واجراء المراجعات المسؤولة لالغاء اتفاقية وادي عربه وبما يضمن اخذ حقوقنا كاملة غير منقوصة وتعزيز قيم الاعتماد على الذات، متسائلا لمصلحة من يتم تمرير مثل هذه الاتفاقيات دون وعي وعلم مؤسسات الدولة الوطنية وفي المقدمة منها مجلس الأمة ومؤسسات المجتمع الاهلي الفاعلة والضرب بعرض الحائط ارادة الشعب.
وتابع البيان، أما ما صدر من الحكومة بين النفي والاثبات والتوقيع والدفاع عن هذه الاتفاقية فهو يؤشر على هشاشة موقف الحكومة وضعفها في كل مفصل من مفاصل العمل الوطني والازمات التي يتعرض لها الوطن بين الحين والاخر .
عاش الاردن كريما سيدا عزيزا
وعاشت فلسطين حرة عربية
مجلس نقابة المهندسين الزراعيين 23/11/2021