برعاية وزير دولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى، تطلق جمعية النساء العربيات ،الخميس، حملة “١٦ يوم لوقف العنف ضد النساء” و مناهضة للعنف ضد المرأة، وذلك من الفترة 25 تشرين الثاني (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) وتستمر لغاية 10 كانون الأول (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، حيث تحمل الحملة للعام الحالي شعار “لوَن العالم برتقالياً.. فلننه العنف ضد المرأة الآن”.
واطلقت جمعية النساء العربيات العاملة على تحصيل حقوق المرأة على مدار خمسة عقود، برنامجا حافلا للدفاع عن المرأة وعرض القضايا والمشاكل التي تواجهها تحت شعار “لا للعنف السياسي ضد المرأة”.
وتقول المديرة التنفيذية لجمعية النساء العربيات ليلى نفاع، ان الجمعية تسعى خلال العام الحالي 2021 الى تكثيف العمل بحملة (16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء) من خلال إقامة أنشطة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، حيث ستشمل إقامة ندوات وجلسات على مستوى المملكة، إضافة الى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بالحملة.
وبينت نفاع انه ومنذ تفشّي جائحة كورونا والتي فرضت ظروف استثنائية وفرضت الإغلاقات العامّة والقيود على الحركة في مختلف أنحاء العالم، ارتفعت نسبة العنف ضد النساء والفتيات من حيث النوع والشدة.
وترى نفاع أنه من خلال متابعة الجمعية للمشاريع واصرارها على تنفيذ برامجها بقوة واقتدار يمكن أن يحدث التغيير المرجو وعمل جميع الجمعيات النسائية في الاردن معا يدا بيد لتشكل إئتلافا للنهوض بوضع المرأة وتحقيق المساواة والعدالة.
يشار إلى أن حملة “16 يوما من الحراك ضد العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي” حدث سنوي يمتد من 25 تشرين الثاني، لحظة الاحتفال بـ اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، حتى 10 كانون الأول، يوم حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتنطلق الحملة العام الحالي في الوقت الذي تشير فيه ارقام الأمم المتحدة الى تعرض امرأة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها، كما أن الاتصالات بأرقام المساعدة خلال جائحة كورونا ازدادت فيما يتعلق بالعنف الأسري.