وقع وزير المياه والري محمد النجار اتفاقيات تنفيذ عطاء مشروع صرف صحي غرب اربد، بقيمة نحو 40 مليون دولار ممولة كمنح وقروض من الاتحاد الاوروبي وبنك الاستثمار الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وبحسب بيان للوزارة الأربعاء قال النجار، ان جهود وزاره المياه والري/ سلطة المياه متواصلة لإحداث نقلة نوعية وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي المقدمة للمواطنين في محافظات الشمال وتطوير الخدمات استجابة للظروف الطارئة التي تشهدها مناطق الشمال خاصة التجمعات المستضيفة للاجئين السوريين.

وأضاف، ان مشروع صرف صحي غرب اربد يتضمن عددا من الحزم بهدف تحسين وتطوير خدمات الصرف الصحي نتيجة التوسع العمراني والتطور الحضري الذي شهدته هذه المناطق لتزويد أكثر من 200 الف مواطن بخدمات الصرف الصحي وتحسين الواقع البيئي وحماية مصادر المياه، مشيرا الى ان العمل بالمشروع سيبدأ بـ (3) حزم لخدمة (100) الف مواطن بقيمة 40 مليون دولار وسيتم طرح الحزم الاخرى بداية العام المقبل.

وثمن الوزير النجار دعم الدول الشقيقة والصديقة والمانحين حول العالم خاصة دول الاتحاد الاوروبي وبنك الاستثمار الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والدعم الموصول لقطاع المياه خلال السنوات الماضية ما كان له اكبر الاثر في تمكين الوزارة من مواجهة مختلف التحديات وتحسين مستوى الخدمة.

من جهته بين أمين عام سلطة المياه بشار البطاينة انه سيباشر بالأعمال التنفيذية على الفور حيث تشمل الحزمة الاولى تنفيذ شبكات صرف صحي بأقطار مختلفة وبطول 65 كم ووصلات منزلية (150 ملم) بطول 14.5 كم لخدمة نحو 40 الف نسمة وسيتم انهاء هذه الاعمال خلال 23 شهرا بكلفة 13.776 مليون دولار.

واضاف البطاينة، ان الحزمة الثانية البالغة قيمتها نحو 11.891 مليون دولار تشمل خدمة اكثر من 30 الف مواطن من خلال تنفيذ شبكات بأقطار مختلفة بطول 70 كم ووصلات منزلية قطر (150 ملم) بطول 10.2 كم وخلال مدة 23 شهرا.

وأضاف، ان الحزمة الثالثة بقيمة 14.5 مليون دولار تشمل خدمة 33 الف مواطن من خلال شبكات بأقطار مختلفة بطول 55 كم ووصلات منزلية قطر (150 ملم) بطول 14.2 كم وخلال 23 شهرا.

واوضح ان الحزم المتبقية يجري استكمال اجراءاتها لتشمل جميع مناطق غرب اربد لخدمة 17 منطقة اخرى حيث من المتوقع البدء بتنفيذها مطلع العام القادم.

وجرى التوقيع بحضور ممثلي الاتحاد الاوروبي وبنك الاستثمار الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وعدد من كبار موظفي قطاع المياه والشركة المنفذة (حسن علام للمقاولات).