أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، الاثنين، أهمية دور الشباب في طرح الحلول العملية للعديد من القضايا التي تواجههم في مجتمعاتهم من خلال المشاركة في الحياة السياسية والحزبية، على أسس برامجية قابلة للتطبيق وفقا للرؤى الملكية في الوصول إلى الحكومات البرلمانية القائمة على العمل الحزبي.
ونوّه المعايطة، خلال لقائه ووزير الشباب محمد النابلسي، بمجموعة من الشابات والشباب أعضاء برنامج “الحكومة الشبابية والبرلمان الشبابي” أحد البرامج التي ينفذها المعهد السياسي في وزارة الشباب، للحديث عن “مخرجات عمل المعهد في دورته الأولى وأولويات عمل قطاعات ولجان برنامج الحكومة الشبابية والبرلمان الشبابي” وبحضور الأمين العام للوزارة علي الخوالدة، إلى أن هناك اهتماما ملكيا بالشباب إذ إنه عند تشكيل اللجنة الملكية لـتحديث المنظومة السياسية انبثق عنها لجنة للشباب خرجت بتوصيات تعزز مشاركة الشباب في الحياة السياسية، داعيا الشباب إلى خلق رأي عام بضرورة تخفيض سن الترشح للشباب في البرلمان.
وزير الشباب محمد النابلسي قال إن برنامج المعهد السياسي يعدّ أحد البرامج الرئيسية الذي تنفذه وزارة الشباب في إطار التمكين السياسي للشباب ترجمةً للرؤى الملكية السامية في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وتفعيل دورهم في عملية صنع القرار.
وأضاف أن المعهد السياسي ببرنامجيه “البرلمان الشبابي والحكومة الشبابية” يمثل مظلة شبابية وطنية تترجم أفكار وطروحات الشباب في الشأن العام وتفعل دورهم في عملية صنع القرار من خلال تجسيد نموذج البرلمان والحكومة على أرض الواقع، حيث يحاكي الشباب أدوار السلطتين التشريعية والتنفيذية من وضع البرامج والمشاريع في المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التعليمية، الثقافية، إلى جانب مناقشة القوانين والتشريعات الناظمة للحياة العامة وصولا إلى وضع أوراق عمل وسياسات من شأنها معالجة التحديات والنهوض بمختلف القطاعات.