بحثت لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب ماجد الرواشدة، مشاكل وتحديات تواجه الشركات المرخصة لتقديم خدمة نقل الركاب، من خلال استخدام التطبيقات الذكية.
واكد الرواشدة، حسب بيان صحفي أصدرته “السياحة النيابية” اليوم، أن اللجنة تتابع مطالب أصحاب مركبات تطبيقات النقل الذكية، والتي تتمثل: بتجديد تصريح المركبات عن طريق هيئة النقل، وعدم الرجوع إلى الشركة الأم، وزيادة العمر التشغيلي من 5 أعوام إلى 7 أعوام، وعدم حظر السائقين إلا بقرار من هيئة النقل البري.
وحضر الاجتماع: وزير النقل وجيه عزايزة، ومدير هيئة تنظيم النقل طارق الحباشنة، ومندوبون عن شركات التطبيقات الذكية.
وأشار الرواشدة إلى “أن الوزير عزايزة وعد برفع التوصية لديوان الرأي والتشريع، بأسرع وقت، لغايات رفع العمر التشغيلي للمركبات، وإعادة دراسة التعليمات الخاصة بقانون تنظيم قطاع النقل”.
وأكد ضرورة إشراك مجلس النواب بالتعديلات الاستراتيجية لقطاع النقل خلال الأعوام المقبلة، ودراسة تفعيل صندوق دعم الركاب المنصوص عليه في قانون العام 2017 لتوفير التمويل اللازم لقطاع النقل، متوقعًا أن يبلغ رصيده حوالي 86 مليون دينار.
وأعرب الرواشدة عن أمله في أن يلمس هذا القطاع فارقا في الخدمة لجميع الأطراف سواء المشغل أو متلقي الخدمة.
بدوره، أكد عزايزة أن هيئة تنظيم النقل تضع دائمًا ملف التطبيقات الذكية على طاولة نقاشاتها، وتتشاور وتُنسق مع أصحاب العلاقة والجهات المختصة، موضحًا أنها تُراعي مصالح العاملين والشركات.
وبين أنه تم تشكيل لجنة وزارية لبحث موضوع التطبيقات، بُغية الوصول إلى حلول جذرية للمشاكل والتحديات التي تواجه تطبيقات النقل الذكية، سواء كانت على مستوى السائقين أو الشركات العاملة في هذا المجال.
من جانبهم، قال مندوبو التطبيقات الذكية “إن الهيئة لا تلتفت إلى مطالبهم، ولم توقف تغول شركات النقل الذكي على أصحاب السيارات”، مؤكدين “أن الهيئة توصلت إلى تفاهمات مع الشركات، لكنها لم تستطع إلزامها بالتنفيذ”.
وأضافوا “أن تلك الشركات بدأت بالتغول عليهم منذ بداية العام الحالي، عندما رفعت نسبة الشركات إلى 35 بالمئة، فيما كانت النسبة السابقة 15 بالمئة”.
وأوضحوا أن هيئة النقل “وافقت سابقًا على أن يكون العمر التشغيلي للمركبات 7 أعوام، فيما عادت الهيئة إلى تثبيت العمر التشغيلي عند 5 أعوام”.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة النواب: سالم العمري، عائشة الحسنات، عبير الجبور، نواش القوقزة، نصار الحيصة، محمود الفرجات.
(بترا)