مرايا – قالت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان، الدكتورة عبلة عماوي إن البيانات تشير إلى أن نسبة غير الأردنيين المقيمين في الأردن قد ارتفعت من 4.2 بالمئة من إجمالي السكان في عام 1979، إلى 7.6 بالمئة في عام 1994، وإلى 30.6 عام 2015.
وأضافت عماوي، في بيان صادر عن المجلس، اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، والذي يصادف بتاريخ 18من شهر كانون الأول سنويا، أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015، تشير إلى أن عدد السكان غير الأردنيين في المملكة بلغ 2 مليون و 918 ألف نسمة (بلغت نسبة الذكور 57.5 بالمئة مقابل 42.5 بالمئة للإناث).
وشكّلت الجنسيات السورية، المصرية، الفلسطينية، العراقية، اليمنية والليبية ما عدده 2 مليون و 720 الف نسمة وبنسبة بلغت 93.2 بالمئة من غير الأردنيين المقيمين في الأردن، وفقا لعماوي.
وشكّل السوريون النسبة الأكبر من غير الأردنيين المقيمين في الأردن بنسبة بلغت 43.4 بالمئة، تلاهم المصريون بنسبة 21.8 بالمئة، والفلسطينيون بما نسبته 21.7 بالمئة، وبلغت نسبة الجنس بين غير الأردنيين (135.5 ذكر لكل 100 أنثى)؛ ما يشير إلى أن نسبة كبيرة من غير الأردنيين هم من العمالة الوافدة التي يهيمن عليها الذكور.
ومن جهة أخرى، لفتت عماوي إلى أنه ووفقا للاستراتيجية الوطنية للسكان للأعوام 2021-2030، فإن معدل الهجرة الجارية الاجمالية في الأردن بلغ 4.1 بالمئة، وبلغ معدل الهجرة الحياتية الجارية في الأردن 11 بالمئة، كما بيّن مسح الهجرة الدولي الأردني لعام 2014 أن 63 بالمئة من المهاجرين الأردنيين هاجروا لأسباب اقتصادية، وأن 26 بالمئة من هؤلاء المهاجرين هاجروا للبحث عن فرص عمل أفضل.