مرايا – قال أكاديميون وخبراء سياحة ومعنيون بالقطاع إن الاتفاقيات الموقعة بين شركة تطوير العقبة، ومجموعة موانئ أبوظبي، ستشكل نقطة جذب للسياح من مختلف الأسواق الإقليمية والدولية، كما أنها ستسهم في تحريك العجلة الاقتصادية، وإيجاد فرص استثمارية كبيرة، وفرص عمل للشباب الأردني.
وأكدوا، في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذه الاتفاقيات والمشاريع الحيوية والاستراتيجية المتعلقة في تطوير قطاعات السياحة والنقل والبنى التحتية للخدمات اللوجستية والرقمية في مدينة العقبة ستكون نقطة جوهرية في زيادة الحركة التجارية مع دول العالم، وتشجيع الحركة السياحية بصورة كبيرة في العقبة والمثلث الذهبي والمملكة بشكل عام.
وبينوا أن مدينة العقبة تتمتع بموقع جغرافي مهم استراتيجياً على المستوى الإقليمي والعالمي، ونقطة اتصال والتقاء بين الأقاليم والقارات، مؤكدين أن العقبة تحتوي على مقومات جاذبة للسياحة والاستثمار والتجارة، ولها تنافسية عالية في المستوى الإقليمي بهذا الجانب.
من جهته، قال عميد كلية السياحة والفندقة بالجامعة الأردنية فرع العقبة والخبير بالقطاع السياحي، الدكتور ابراهيم بظاظو، إن مدينة العقبة ستكون الوجهة الاقتصادية الأولى للمشرق العربي، وعليه يجب أن تتوفر فيها بنية تحتية لوجستية قوية لدعم توجهات الأردن بإمداد الإقليم باحتياجاته المتعددة والمختلفة كافة في المجالات الاقتصادية.
وبين أن مدينة العقبة هي العاصمة الاقتصادية الحيوية وعصب اقتصاد الأردن ككل، وهناك اهتمام مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله بأن تكون العقبة وجهة اقتصادية وسياحية وتجارية على المستوى الإقليمي والعالمي، وذلك من خلال متابعتهم الحثيثة للمستجدات بالمدينة والاستراتيجيات العامة المتعلقة بها كافة، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات تسهم بشكل كبير في تمكين مدينة العقبة في مجالات متعددة ومتنوعة. وأشار بظاظو إلى أن القطاع السياحي بالآونة الأخيرة أصبح يقود اقتصاديات العالم بشكل مباشر، ومن أهم القطاعات المتفرعة عن هذا القطاع السياحة البحرية، لذلك تأتي هذه المشاريع لخدمة السياحة البحرية وتشجيع الشركات العالمية المختصة بهذا النوع من السياحة للقدوم إلى العقبة والاستثمار وتشجيع الحركة السياحية بالمدينة. وقال إن الأردن يحظى بسمعة طيبة وله احترام على المستوى العالمي، وذلك من خلال الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في مد جسور التعاون والمحبة مع دول العالم كافة. من جانبه، قال الاستاذ في قسم السياحة والسفر بجامعة اليرموك، الدكتور عبد القادر عبابنة، إن الاتفاقيات الموقعة والمشاريع المدرجة في هذه الاتفاقيات، سيكون لها عائداً كبيراً على الاقتصاد بالعقبة والأردني بشكل عام، مبيناً أن هذه المشاريع الضخمة تحتاج من أجل تنفيذها إلى أيدي عاملة بأعداد كبيرة من أبناء العقبة والمحافظات الأردنية الأخرى.
وبالجزء من الاتفاقيات المتعلق بتطوير محطة السفن السياحية، وتحديث وتطوير مطار الملك حسين الدولي، أكد أن هذه المشاريع ستساهم في توفير خيارات سفر متعددة يرغب بها كل سائح ما ينعكس على ارتفاع أعداد السياح الراغبين بالقدوم إلى المملكة، لافتا إلى أن سياحة البواخر هي سياحة مزدهرة وجاذبة لأعداد كبيرة من السياح لانخفاض أسعارها.
وبين الدكتور عبابنة أن العقبة هي وجهة سياحية مميزة ولها موقع سياحي استراتيجي لقربها من مواقع سياحية مهمة ومدرجة على قائمة التراث العالمي مثل مدينة البترا ووادي رم، موضحاً أنه كلما زادت أعداد السياح القادمين إلى المملكة سيزيد العمل بالقطاعات السياحية المختلفة كالمطاعم والفنادق وغيرها.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مفوض السياحة، شرحبيل ماضي، لـ(بترا)، إن الاتفاقية المتعلقة بتطوير محطة السفن السياحية، سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير على مدينة العقبة، وذلك من خلال استقبالها للمزيد من البواخر السياحية.
وأشار إلى أن هذه المحطة سيُباشر العمل على تنفيذها من الآن وستنتهي أعمال التنفيذ لهذا المشروع مطلع عام 2023، لافتا إلى أنه سيجري بناء مبنى خدمات مميز لاستقبال الزوار، ولتقديم العديد من الخدمات كخدمة الجوازات والجمارك.
وبين ماضي أن العقبة تستقبل 20 بالمئة من البواخر السياحية بالعالم، حيث استقبلت المدينة في عام 2019 ما يزيد عن 60 باخرة سياحية على متنها 120 ألف سائح، مؤكداً أن تطوير محطة السفن سيتيح المجال لتوسيع الخدمات المقدمة للبواخر السياحية على الرصيف البحري وغيره.
وفيما يتعلق باتفاقية تطوير مطار الملك حسين الدولي، أكد ماضي أن هذه الاتفاقية ستسهم في توسيع قاعدة الخدمات المقدمة بالمطار وتحديثها وتطويرها، ورفع سوية المطار وبنيته التحتية والفوقية وأتمتة الخدمات المقدمة من خلاله، بما يتواءم مع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتكون مقصداً سياحياً واستثمارياً مميزاً.
وبين أن مشروع تطوير مطار الملك حسين الدولي سيساهم أيضا في تسهيل عملية دخول المسافرين وتعزيز الخدمات المقدمة لهم في باقي المطارات الدولية، خاصة وأن مدينة العقبة على موعد لقدوم المزيد من السياح من خلال المطار، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمطار حالياً بحدود مليوني مسافر.
يشار إلى أنه جرى، أمس الأحد، توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين شركة تطوير العقبة ومجموعة موانئ أبوظبي تنص على قيام المجموعة بالمساهمة في تطوير قطاعات السياحة والنقل والبنى التحتية للخدمات اللوجستية والرقمية في مدينة العقبة، حيث تتعلق هذه الاتفاقيات، بتطوير منطقة مرسى زايد، ومحطة السفن السياحية، ونظام رقمي متقدم لمنظومة الموانئ، وتحديث وتطوير مطار الملك حسين الدولي وتطوير وتحديث ميناء متعدد الأغراض.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مفوض السياحة، شرحبيل ماضي، لـ(بترا)، إن الاتفاقية المتعلقة بتطوير محطة السفن السياحية، سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير على مدينة العقبة، وذلك من خلال استقبالها للمزيد من البواخر السياحية.
وأشار إلى أن هذه المحطة سيُباشر العمل على تنفيذها من الآن وستنتهي أعمال التنفيذ لهذا المشروع مطلع عام 2023، لافتا إلى أنه سيجري بناء مبنى خدمات مميز لاستقبال الزوار، ولتقديم العديد من الخدمات كخدمة الجوازات والجمارك.
وبين ماضي أن العقبة تستقبل 20 بالمئة من البواخر السياحية بالعالم، حيث استقبلت المدينة في عام 2019 ما يزيد عن 60 باخرة سياحية على متنها 120 ألف سائح، مؤكداً أن تطوير محطة السفن سيتيح المجال لتوسيع الخدمات المقدمة للبواخر السياحية على الرصيف البحري وغيره.
وفيما يتعلق باتفاقية تطوير مطار الملك حسين الدولي، أكد ماضي أن هذه الاتفاقية ستسهم في توسيع قاعدة الخدمات المقدمة بالمطار وتحديثها وتطويرها، ورفع سوية المطار وبنيته التحتية والفوقية وأتمتة الخدمات المقدمة من خلاله، بما يتواءم مع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتكون مقصداً سياحياً واستثمارياً مميزاً.
وبين أن مشروع تطوير مطار الملك حسين الدولي سيساهم أيضا في تسهيل عملية دخول المسافرين وتعزيز الخدمات المقدمة لهم في باقي المطارات الدولية، خاصة وأن مدينة العقبة على موعد لقدوم المزيد من السياح من خلال المطار، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمطار حالياً بحدود مليوني مسافر.
يشار إلى أنه جرى، أمس الأحد، توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين شركة تطوير العقبة ومجموعة موانئ أبوظبي تنص على قيام المجموعة بالمساهمة في تطوير قطاعات السياحة والنقل والبنى التحتية للخدمات اللوجستية والرقمية في مدينة العقبة، حيث تتعلق هذه الاتفاقيات، بتطوير منطقة مرسى زايد، ومحطة السفن السياحية، ونظام رقمي متقدم لمنظومة الموانئ، وتحديث وتطوير مطار الملك حسين الدولي وتطوير وتحديث ميناء متعدد الأغراض.