مرايا – كشف المدير الفني لفريق الوحدات بكرة السلة معتصم سلامة النقاب عن اسباب خسارة لقب كأس الاردن بكرة السلة لموسم ٢٠٢١ والظروف التي رافقت الفريق.

وبين سلامة في معرض رده على استفسارات المركز الإعلامي للنادي أن الخسارة لا تعني نهاية المطاف، وكل الفرق معرضة للهزيمة ولكن العبرة بمن ينهض ويستكمل المشوار ويحقق المطلوب منه، علما ان الآلية التي وضعها الاتحاد هدفها توزيع اللاعبين لضمان قرب المنافسة بين الفرق.

واضاف: لم تكن استعدادات الفريق كما خططنا له، وجاءت الانباء الصادمة بتعرض ٤ لاعبين من الفريق للإصابة بفايروس كورونا بوقت حساس قبل مباريات الأهلي و الأرثوذكسي؛ في الوقت الذي عاد به محمود عابدين من صفوف المنتخب الأول مصابا، واصابة علي الزعبي في مباراته الاولى مع كفر يوبا الا انه كان يلعب تحت تأثير المسكنات في المباريات اللاحقة، علما ان جدول مباريات الكأس لا يشفع لأي نادي يخونه الحظ بترتيب الأوراق، حيث لعبنا ٤ مباريات خلال اسبوع مما أدى إلى إرهاق اللاعبين الأساسيين مع غياب جاهزية دكة البدلاء.

وتابع سلامة: شاركنا في بطولة الكأس بست لاعبين فقط وكنا الأميز لكن المباريات الكبيرة تحتاج لفريق كامل و ليس ست لاعبين فقط.

وتوقف سلامة على أداء المحترف الأمريكي انطوان ماسون مشيرا إلى أن “أرقام اللاعب في بطولة الكأس تشفع له وللأداء الذي قدمه، كما أن اللاعب ما زال يعاني من اصابة في الكتف حدثت خلال مباراة كفريوبا و أثرت عليه في عملية التصويب من خارج القوس، في حين بدت قدرات اللاعب الهجومية والدفاعية في تحقيق المطلوب منه”.

ولفت سلامة إلى أنه “سيكون هنالك جلسة مطولة للوقوف على كافة الظروف الإدارية و الفنية و المسببات التي رافقت مسيرة الفريق في بطولة كأس الأردن لدراستها جيدا والوقوف عليها قبل انطلاقة بطولة الدوري يوم ٢٧ من الشهر الجاري”.

وختم سلامة حديثه بالقول: كنا نسعى لإسعاد جماهير الوحدات الوفية، ولن أضع أي حجج أمامها، ولكن وجب علي وعلى طاقم الفريق بأكمله تقديم جزيل الشكر وعظيم الامتنان لهذه الجماهير التي بقيت حتى اخر دقيقة تشجع دون انقطاع، والتي حيت لاعبي الفريق عقب الهزيمة، متمنياً من الله عز وجل أن نكون عند حسن ظن هذه الجماهير في بطولة الدوري.