مرايا – ” ومن الحب ما قتل “.. تلك العبارة التي دفعت قيام رجل بتشويه حبيبته بأبشع الطرق حتى لا تتمكن من الزواج من غيره، فقد تعيش الشابة مشوهة الوجه ومصابة بـ العمى الجزئي جراء الاعتداء الذي شنه حبيبها عليها، ورغم العنف الذي شهدته تزوجت الشابة منه بعد أن تقدم باعتذار

واعتقدت الشابة “برفين أوزيك” البالغة من العمر 20 عامًا ، أنها ستموت عندما هاجمها صديقها السابق قاسم أوزان سيلتيك البالغ من العمر 23 عامًا ، في عام 2019

فقد تزوجت شابة من حبيبها السفاح الذي ألقى بحمض في وجهها ، مما جعلها مشوهة وعمياء جزئيًان بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية

وهاجم قاسم حبيبته عندما حاولت إنهاء علاقتها في 2019 ، ويقول لها:” إنه إذا لم يستطع الحصول عليها ، فلن يتمكن أحد من ذلك

وعندما نجت برفين وكشفت أن صديقها السابق هو المهاجم ، تم القبض عليه، ولكنه تمكن من أن يميل قلبها له برسائل حب واعتذار متوسلاً إياها أن تسامحه، حتى أن الضحية ووافقت على سحب شكواها ، وكتبت: ‘لست مرتاحة لوجوده بين أربعة جدران هناك، لقد كتبنا العديد من الرسائل لبعضنا البعض، لقد أعطيت نفسي له، أنا أحبه كثيرًا ، إنه يحبني كثيرًا”

لذلك حدث جدلا بشكل واسع ورد فعل عنيف على وسائل التواصل الاجتماعي ، وتقول الفتاة إنها أدركت أنها مخطئة وطلبت من محاميها إعادة الشكوى، ونتيجة لذلك حكمت محكمة في تركيا على صديقها السابق بالسجن 13 عامًا وستة أشهر بسبب الهجوم عليها

ولكن التغيير في القانون يعني إطلاق سراحه تحت المراقبة ، مما دفع الكثيرين للشكوى من مقدار الوقت المتساهل الذي قضاه في الخدمة ، معتبرين أن الضحية تُركت مشوهة بشدة ، في ألم مستمر وبصر 30٪ فقط في واحدة من عينيها

وعند إطلاق سراحه طلب منها الزواج وقبلت بالفعل، تم تحديد موعد الزفاف وتزوجت الفتاة منه بالفعل