مرايا – توالت تغريدات الأردنيين تحت هاشتاق “#مجلس_النواب”، بعد اندلاع شجار بالايدي تحت قبة البرلمان بين عدد من النواب اثر خلاف وطرد احد النواب من الجلسة، واصفين ما جرى بأنه سقوط مدو للمجلس بسبب تصرفات بعض الاعضاء.
وأستهجن آلاف النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصرفات النواب تحت قبة البرلمان، إذ تصدر هاشتاق “#مجلس_النواب” قائمة الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ونشر فيه فيديوهات وصورا للمشاجرة.
وقال فادي الطراونة في تغريدة “عجباً ممن يعجب مما جرى في مجلس النواب، وكأنه لا يعيش حالة السقوط المدوي التي يعيشها هذا الوطن منذ عقود، قوانين انتخابية ومعايير اختيار جعلت من النائب والعين والوزير وغيره من المناصب العامة مشروطة بحد ادنى مرتفع من الضعف وضيق الافق والخضوع للتوجيهات وانعدام الرؤى الشخصيهة”.
وكتبت المغردة بأسم الريم تدوينة قائلة “الحمدلله ما انتخبت منهم أحداً، وأوقن تماماً كما الكثير أنه مجلس تعيين لا انتخاب والانتخابات شكلية لا أكثر، والطبيعي والمنطقي عند عقد مناقشة (التعديلات الدستورية) يحدث ما حدث وأكثر من ذلك”.
وقال الزميل الصحفي شادي الزيناتي في تغريدة “كنت من المؤيدين بشدة لتخفيض عمر الترشح لمجلس النواب إلى 25 عاما بعد معركة “الاردنيات واخرس” اليوم؛ أعتقد أن 40 عاما قليل، للأسف نماذج النواب الشباب في المجلس لا تمثل الشباب فإما عدم خبرة وصمت مطبق وتوجيه، وأما تنمر وعراك لإثبات الذات والتوجهان مرفوضان”.
وقال لؤي زبدة في تغريدة “يا حيف على هيك مجلس والله العظيم نواب المدارس الابتدائية بخجلوا يعملوا اللي بنعمل تحت القبة، وهذا سقوطا مدويا بعين الأردنيين، نريد منكم محاربة الفاسدين وليس البحث عن مصالحكم الشخصية”.
وكانت اندلعت مشاجرة بالايدي تحت قبة البرلمان بعد طرد الدغمي للنائب سليمان ابو يحيى قائلا: اخرس واطلع برا”، قبل رفع الجلسة لمدة نصف ساعة.
وبعد عودة النواب الى القبة توجه الدغمي للاتعذار من ابو يحيى، إلا أن الاخير رفض اعتذاره قائلا له: “خرسة تخرس بوزك”.
وعلى اثر ذلك اندلعت مشاجرة واسعة بالايدي اشتبك فيها شادي فريج وسليمان أبو يحيى وحسن الرياطي، وأندريه حواري، وأحمد السراحنة وعبدالرحمن العوايشة، وفادي العدوان.