مرايا – أكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، أن نسبة العمل ونقل البضائع إلى سوريا عن طريق ميناء العقبة خلال العام الماضي تجاوزت 900% مقارنة مع سنوات سابقة.
وقال في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، على هامش مشاركته بفعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات المقام حاليا بالعاصمة دمشق، إن زيادة نقل البضائع السورية عن طريق ميناء العقبة، يؤكد أن التسهيلات التي قدمت لتيسير حركة عبور الشاحنات بدأت تنعكس على أرض الواقع.
ولفت إلى أن الحكومة الأردنية قدمت تسهيلات كبيرة بخصوص عمليات انسياب البضائع للسوق السورية وأعطت امتيازات وحوافز لنقل وإيصال البضائع السورية التي تمر عبر أراضي المملكة سواء عن طريق المراكز البرية أو ميناء العقبة بأسرع وقت وأقل الكلف.
وأضاف أن قطاع شركات التخليص ونقل البضائع، لديه تعاملات كثيرة مع مختلف الشركات السورية التجارية والصناعية، وبدأ يشهد نشاطا ملحوظا منذ افتتاح الحدود البرية وإلغاء نظام (باك تو باك).
وأوضح أن ارتفاع أجور الشحن البحري العالمي، دفع الكثير من التجار والمستوردين السوريين للتحول إلى عمليات الاستيراد والتزود بالبضائع عن طريق ميناء العقبة بديلا عن ميناء طرطوس واللاذقية، لتخفيف الكلف وتوفير وقت الاستيراد.
وقال إن الشركات العاملة بقطاع التخليص تقوم بإنجاز المعاملات للبضائع السورية التي تمر عبر أراضي المملكة وإيصالها إلى سوريا عبر الشاحنات، معبرا عن أمله بأن تسهم المشاركة بالمعرض إلى تعميق العلاقات مع القطاع الخاص السوري، وتعريفه بالإجراءات والرسوم والكلف المتصلة بعمليات استيراد البضائع.
وعبر أبو عاقولة، عن أمله بأن يعمل البلدان على إعادة النظر بالرسوم المفروضة على مرور الشاحنات الأردنية والسورية التي تنقل بضائع الترانزيت، داعيا الجانب السوري إلى السماح للبضائع المحملة على حاويات بدخول الأراضي السورية والواردة من ميناء العقبة.