مرايا – انطلقت في قطر اليوم الخميس، فعاليات الدورة 31 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة القطرية تحت شعار “العلم نور”.
وافتتح المعرض الذي يستمر حتى 22 الشهر الحالي، رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني.
وتشارك في المعرض 37 دولة عربية وأجنبية ممثلة بـ430 دار نشر، فيما يمثل الجناح الأردني الذي يتصدر الواجهة الأمامية للأجنحة المشاركة، 50 دار نشر تعرض حوالي 70 ألف عنوان تغطي كافة المجالات الثقافية.
وتكتسي النسخة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب أهمية خاصة، إذ يكمل المعرض 50 عاما من عمره منذ انطلاقته الأولى عام 1972، ما يجعله أول معرض من نوعه يقام في قطر وعلى مستوى منطقة الخليج.
وتحرص دور النشر الأردنية على المشاركة الفاعلة في معرض الدوحة الدولي للكتاب كل عام، بعرض أحدث العناوين والكتب الأردنية والعربية الصادرة عنها خلال العام.
وكانت نحو 36 دار نشر أردنية شاركت في آخر نسخة لمعرض الدوحة للكتاب عام 2020، عرضت حينها 25 ألف عنوان، بينما جرى حجب نسخة العام 2021 من المعرض، تحت وطأة تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وعبر وزير الثقافة القطري عن أمله في نجاح المعرض الذي يعقد وسط ظروف استثنائية ناجمة عن استمرار تداعيات انتشار الوباء.
وقال في تصريحات عقب افتتاح المعرض إن هناك أكثر من 140 فعالية ثقافية متنوعة تقام على هامش المعرض.
وتحل الولايات المتحدة الأميركية ضيف شرف على الدورة الحالية للمعرض، على خلفية العام الثقافي قطر- أمريكا 2021.
وقال مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب جاسم أحمد البوعينين، إن الدورة الراهنة للمعرض، تأتي وسط ترقب كبير من جمهور القراء والمثقفين، إذ يحتضن المعرض فئات المجتمع من مختلف الأعمار واللغات كافة.
وقالت مدير إدارة الاتصال المؤسسي بمركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية في وزارة الثقافة مها المهندي، إن تنظيم المعرض يأتي وفقا للإجراءات الاحترازية المقررة، موضحة أن إجراءات الدخول للزائرين، ستخضع لمتطلبات تضمن السلامة ولن تتجاوز الطاقة الاستيعابية لتنظيم المعرض 30 بالمئة، مع الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية الصحية وفق معايير وزارة الصحة.