بسم الله الرحمن الرحيم..
” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ “
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر ِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) ، صدق الله العظيم
لا نملك إلا أن نقول : ” إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها..”
يتقدم آل جبر وآل ناصر وانسباؤهم واقرباؤهم بالشكر لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدنا الحبيب المغفور له باْذن الله تعالى..
فضيلة الشيخ علي حسين جبر رحمه الله ..
وعظيم الشكر والامتنان لكل من رفع يديه إلى السماء ودعا له.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
نتقدم بالشكر لكل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي أو الرسائل .. أو شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عاطفة صادقة، ونبل أخلاق أشاع في نفوسنا السكينة والعزاء بفقدان الوالد العزيز.
فطوبى لمعرفة أمثالكم ، ورفع الله من قدركم وشأنكم
ونخص بالشكر كلا من دولة رئيس مجلس الاعيان واصحاب المعالي الوزراء الحاليين والسابقين والسادة اعضاء مجلس الأعيان ومجلس النواب الحاليين والسابقين وسماحة المفتي العام للمملكة ومعالي أمين عمان وسماحة مفتي القوات المسلحة الأسبق وضباط القوات المسلحة الاردنية ودائرة الافتاء والسادة امناء عامي الوزارات وأمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي والمراقب العام للاخوان المسلمين ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” والسادة رؤساء النقابات المهنية واعضاء مجالسها والهيئات العامة وأمين عام اتحاد المهندسيين الزراعيين العرب ونقيب المهندسين الزراعيين ونائب نقيب المهندسيين الزراعيين ونقيب تجار المواد الزراعية واعضاء مجلس النقابة والهيئة العربية الدولية لإعمار غزة ورئيس واعضاء ورؤساء واعضاء مراكز جمعية المحافظة على القران الكريم ورؤساء الغرف التجارية والصناعية وأعضاء مجالس اداراتها والزملاء الإعلاميين والمواقع الالكترونية الاخبارية وإدارة واعلاميي اذاعة “حسنى إف إم” وإذاعة “حياة إف إم” وادارة واسرة المستشفيات (الاسلامي والتخصصي والاسراء) ورجالات الدين والشيوخ الافاضل ووجهاء العشائر ووجهاء المخيمات واطباء المستشفى الاسلامي والاطباء المشرفين على فقيدنا وعموم اهالي دير قديس / رام الله والمجلس القروي فيها.
والشكر المخصوص لأهلنا ” اهالي جبل النزهة” الذين هبوا بالآلاف للمشاركة في الصلاة على شيخ مسجد سعيد المسيب وتشييع جثمانه من كل حدب وصوب حتى غص المسجد عن آخره بالمصليين على جنازته ومشاركتنا بالعزاء ، مما كان له طيب الأثر في التخفيف من مصابنا الجلل وتنزل السكينة علينا.
قد كان لوقفتكم جميعا اكبر العزاء لنا وكان الأردنيون اهل الخير والنخوة والتكافل كما هم على الدوام في توادّهم وتراحمهم جسداً واحداً وقلباً واحداً وضميراً حياً تتجلى اصالتهم في الملمات ويضربون المثل بعمق وحدتهم وانسجام وتآخي مكوناتهم وتجذّر الخير والعطاء في منظومة قيمهم الراسخة.
نسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.
كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه وان يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وان يغفرلكم جميعا وان يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ..
” إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون “