مرايا – أشاد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، بمبادرة بصمة الخير، التي تؤكد لحمة الشعب الاردني ووقوفه مع بعضه البعض في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم ووطننا جزء منه نتيجة جائحة كورونا التي افقدتنا الكثير من الأحبة.

واضاف الوزير الخلايلة خلال حفل وداع رحلة العمرة التي نظمتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، ومبادرة بصمة الخير، وشملت مرضى السرطان والمكفوفين، أننا نعيش أيام الحزن لاستشهاد نشامى من قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي الذين يقدمون أرواحهم دفاعا عن حمى هذا الوطن، ونحن اليوم نشهد عودة لتسيير الرحلات للديار المقدسة الإسلامية لأداء مناسك العمرة بعد نحو عام ونصف العام من إيقافها بسبب جائحة كورونا وما خلفته من ظروف استثنائية غيرت الكثير من أنماط الحياة.

ودعا المعتمرين إلى أن يكونوا خير سفراء للمملكة أثناء وجودهم خارج البلاد، وأن يتقبل الله منهم ومن كل من ساهم بهذا العمل الطيب المباركة، واعدا بمواصلة تقديم الدعم لمرضى السرطان والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الإمكانيات المتاحة.

من جهته، ثمن رئيس جمعية أصدقاء مرضى السرطان موسى رياشات، ومؤسسة مباردة بصمة الخير سمر التميمي، جهود الوزارة في دعم مرضى السرطان والأسر الفقيرة والمحتاجة.

واستعرض مؤسس مبادرة “كرسي لمن يحتاج” وائل صوان، نشاطات المبادرة التي جرى تطويرها وتضمينها برامج متعددة منها نظارة لكل محتاج، وتقديم الأكسجين لمرضى كورونا خلال الجائحة بالإضافة لبرامج وأنشطة أخرى.

وثمن نائب رئيس ملتقى النشامى للجاليات الأردنية علي الريمون، ورجل الأعمال أحمد ابو محفوظ دور الوزارة وجهودها المتواصلة في تعزيز رسالتها ورؤيتها القائمة على نشر رسالة الإسلام السمح، والتفاعل مع المجتمع بمختلف القضايا، إضافة الى دورها التنموي والانساني.

وفي ختام الحفل، وزع وزير الأوقاف الدروع على عدد من الحضور والمشاركين، ومنظمي رحلة العمرة، فيما سلمت مؤسسة مبادرة “بصمة الخير” سمر التميمي، للوزير درعا تكريميا.