مرايا – وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا” المحاور الفنية الرئيسية الخاصة بمشروع بناء وتطوير المنظومة الداعمة للذكاء الاصطناعي في الأردن، وبموجبها اتفق الطرفان على الإطار العام للمشروع بالإضافة إلى مسودة سجل المناقشات وهيكل التنفيذ المبدئي، والتي وقعها كل من امين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالوكالة سميرة الزعبي والسيد ماسايوكي فوروكاوا، نائب المدير لمكتب العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتحول الرقمي ممثلا عن الجانب الياباني.
وجاء ذلك اطلاقا لمشروع التعاون الفني بين الطرفين في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز سبل التعاون في بناء المنظومة الداعمة للذكاء الاصطناعي وتعزيز استخدام التقنيات الناشئة والحديثة لتحسين الخدمات العامة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية الحيوية.
ويهدف مشروع التعاون الفني بين الطرفين الى تعزيز وبناء المنظومة الداعمة للذكاء الاصطناعي في الاردن وتنفيذ نماذج لحالات الاستخدام في الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية الحيوية ذات الأولوية والاستفادة من خبرات الجانب الياباني في هذا المجال، وذلك ضمن التعاون بين الحكومة الأردنية والحكومة اليابانية.
هذا وكان قد زار وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مطلع الأسبوع الماضي لمناقشة مشروع التعاون الفني في مجال الذكاء الاصطناعي وبحث سبل التعاون في بناء المنظومة الداعمة للذكاء الاصطناعي حيث شملت الزيارة قيام الطرفين بزيارة عددًا من المؤسسات والشركات والجامعات الرائدة في هذا القطاع، وتبادلوا الآراء حول أهمية تنفيذ مثل هذا النوع من المشاريع في الأردن وتأثيرها على زيادة المشاريع المحتملة لريادة الأعمال وخلق فرص عمل للشباب.
وأكدت الوزارة على سعيها الدائم على تعزيز التعاون بين البلدين ونقل وتشارك الخبرات في تطبيق الذكاء الاصطناعي مع الحكومة اليابانية وذلك للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقها على أرض الواقع.
وكانت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة قد أعدت السياسة الأردنية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) وشركة مايكروسوفت بإعداد سياسة للذكاء الاصطناعي تهدف الى تحديد التوجه العام في إدارة الموارد والتقنيات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإيجاد المنظومة المناسبة والبيئة المثالية للباحثين والأكاديميين والشركات الريادية المحلية والناشئة للمضي قدماً نحو استغلال التكنولوجيا الحديثة بالشكل الأمثل ومن بينها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي