مرايا – تعاني مقبرة وادي السير من بيع قبور أناس دون علم ذويهم، بمبالغ تصل إلى 500 دينار للقبر الواحد.
أشخاص مجهولون يقومون بتكسير شواهد القبور وفي حال لم يحضر أحدا لإصلاحها أو التبليغ عنها خلال مدة معينة، تبدأ القصة، حيث يأتي هؤلاء الأشخاص للقبر المرصود سواء أكان في وضح النهار أو في عتمة الليل، وينبشون القبر ويضعون عظام الميت في زاوية القبر لتجهيزه وبيعه لأناس آخرين.
المواطن خليل الكسبي، ذهب ليقرأ الفاتحة عن روح والده الذي توفي قبل أكثر من 30 عاماً، والمدفون في مقبرة وادي السير، ليتفاجأ بوجود شاهد آخر مكان قبر والده.
وقف الستيني في منتصف المقبرة التي تضم قبور والديه وأعمامه وأخواله، يذرف الدموع لاختفاء قبر والده ووجود قبر جديد مكانه دون وجود أي مبررا لهذه الفعلة من قبل أي جهة معنية وفق ما قال عبر جريدة ”الغد”.
سكان المنطقة، ضبطوا بأحد الأشخاص الذين يقومون بنبش القبور وفق ما هو موضح في الفيديو المرفق مع التقرير في موقع “الغد” الإلكتروني وتسليمه للجهات المعنية، إلا أن المشكلة لا زالت قائمة وفق شهود العيان.